العامة فانقطعت الصلاة فيه فاجتمع جماعة من أعيان الكرخ مع المرتضى واعتذروا إلى الخليفة بأن سفهاء لا يعرفون فعلوا ذلك وسألوا إعادة الخطبة فأجيبوا إلى ما طلبوه وأعيدت الصلاة والخطبة فيه.
وفيها توفي ابن أبي الهبيش الزاهد المقيم بالكوفة وهو من أرباب الطبقات العالية في الزهد وقبره يزار إلى الآن وقد زرته.
وفيها توفي منوجهر بن قابوس بن وشمكير وملك ابنه أنوشروان.