عشر كوكبا تؤنسك قال إني لم أر شيئا فدلوه في الجب فلما بلغ نصفه ألقوه وأرادوا أن يموت وكان في البئر ماء فسقط فيه ثم أوى إلى صخرة فأقام عليها ثم نادوه فظن أنهم قد رحموه فأجابهم فأرادوا أن يرضخوه بالحجارة فمنعهم يهودا.
ثم أوحى الله إليه (لتنبئهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون) بالوحي. وقيل لا يشعرون أنه يوسف.
والجب بأرض بيت المقدس معروف.
ثم عادوا إلى أبيهم عشاء يبكون فقالوا (يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب) فقال لهم أبوهم (بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل) ثم قال لهم أروني قميصه فأروه فقال تالله ما رأيت ذئبا أحلم من هذا أكل ابني ولم يشق قميصه ثم صاح وخر مغشيا عليه ساعة فلما أفاق بكى بكاء طويلا فأخذ القميص يقبله ويشمه.
وأقام يوسف في الجب ثلاثة أيام وأرسل الله ملكا فحل كتافه ثم جاءت سيارة فأرسلوا واردهم وهو الذي يتقدم إلى الماء فأدلى دلوه إلى البئر فتعلق به يوسف فأخرجه من الجب وقال (يا بشرى هذا غلام) أي تباشروا وقيل بشرى اسم غلام (وأسروه بضاعة) يعني الوارد وأصحابه خافوا