بعضهن حبلى، وقيل إن هرمز كان أوصى بالملك لذلك الحمل وولدت المرأة سابور ذا الأكتاف.
وكان ملك هرمز ست سنين وخمسة أشهر وقيل سبع سنين وخمسة أشهر.
وأسماء الملوك من سابور بن أردشير إلى ها هنا لم يحذف منها شيء.
ذكر ملك ابنه سابور ذي الأكتاف وهو سابور بن هرمز بن نرسي بن بهرام بن بهرام بن هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك قيل ملك بوصية أبيه له فاستبشر الناس بولادته وبثوا خبره في الآفاق وتقلد الوزراء والكتاب ما كانوا يعملونه في ملك أبيه.
وسمع الملوك أن ملك الفرس صغير في المهد فطمعت في مملكتهم الترك والعرب والروم وكانت العرب أقرب إلى بلاد فارس فسار جمع عظيم منهم في البحر من عبد القيس والبحرين إلى بلاد فارس وسواحل أردشير خره وغلبوا أهلها على مواشيهم ومعايشهم وأكثروا الفساد وغلبت إياد على سواد العراق وأكثروا الفساد فيهم فمكثوا حينا لا يغزوهم أحد من الفرس لصغر ملكهم.
فلما ترعرع سابور وكبر كان أول ما عرف من حسن فهمه أنه سمع في البحر ضوضاة وأصواتا فسأل عن ذلك فقيل إن الناس يزدحمون في الجسر