ما فدى إسماعيل إلا بتيس من الأروى هبط عليه من ثبير فذبحه، قيل: بالمقام وقيل بمنى في المنجر.
ذكر ما امتحن اله به إبراهيم عليه السلام بعد ابتلاء الله تعالى إبراهيم بما كان من نمرود وذبح ولده بعد رجاء نفعه ابتلاه الله بالكلمات التي أخبر أنه ابتلاه بهن فقال تعالى (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) واختلف السلف من العلماء الأئمة في هذه الكلمات فقال ابن عباس من رواية عكرمة عنه في قوله تعالى (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) لم يبتل أحد بهذا الدين فأقامه إلا إبراهيم وقال الله (وإبراهيم الذي وفى) قال والكلمات عشر في براءة وهي (العابدون الحامدون) الآية وعشر في الأحزاب وهي (ان المسلمين والمسلمات) الآية عشر في المؤمنين من أولها إلى قوله تعالى (والذين هم على صلاتهم يحافظون) وقال آخرون هي عشر خصال قال ابن عباس من رواية طاوس وغيره عنه الكلمات عشر وهي خمس في الرأس قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق