فزعموا أن قيسا قال لو جعلتني أول القوم لافتديته بكل ما أملك ثم قتل ولم يقبل له فدية.
(رباب بالراء والباء الموحدة).
يوم ظهر الدهناء هو يوم بين طيء وأسد بن خزيمة وسبب ذلك أن أوس بن حارثة بن لأم الطائي كان سيدا مطاعا في قومه وجوادا مقداما فوفد هو وحاتم الطائي على عمرو بن هند فدعا عمرو أوسا فقال له أنت أفضل أم حاتم فقال أبيت اللعن إن حاتما أوحدها وأنا أحدها ولو ملكني حاتم وولدي ولحمتي لوهبنا في غداة واحدة ثم دعا عمرو حاتما فقال له أنت أفضل أم أوس فقال أبيت اللعن إنما ذكرت أوسا ولأحد ولده أفضل مني فاستحسن ذلك منهما وحباهما وأكرمهما ثم إن وفود العرب من كل حي اجتمعت عند النعمان بن المنذر وفيهم أوس فدعا بحلة الملوك من حلل الملوك وقال للوفود احضروا في غد فإني ملبس هذه الحلة أكرمكم فلما كان الغد حضر القوم إلا أوسا فقيل له لم تتخلف فقال إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء بي أن لا أكون