(القنب) غلاف الذكر وجواب لقب لأنه كان يجوب الآثار واسمه ملك وقال بشر بن أبي خازم في هزيمة حاجب.
(وأفلت حاجب جوب العوالي * على شقراء تلمع في السراب) (ولو أدركن رأس بني تميم * عفرن الوجه منه بالتراب) وكان يوم النسار بعد يوم جبلة وقتل لقيط بن زرارة:
(جواب بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره باء موحدة؛ وخازم بالخاء المعجمة والزاي).
يوم الجفار لما كان على رأس الحول من يوم النسار اجتمع من العرب من كان شهد النسار وكان رؤساؤهم بالجفار الرؤساء الذين كانوا يوم النسار إلا أن بني عامر قيل كان رئيسهم بالجفار عبد الله بن جعدة بن كعب بن ربيعة فالتقوا بالجفار واقتتلوا وصبرت تميم فعظم فيها القتل وخاصة في بني عمرو بن تميم وكان يوم الجفار يسمى (الصيلم) لكثرة من قتل به وقال بشر بن أبي خازم في عصبة تميم لبني عامر:
(عصبت تميم أن يقتل عامر * يوم النسار فأعقبوا بالصيلم) (كنا إذا نفروا لحرب نفرة * نشفي صداعهم برأس صلدم)