(نعلو الفوارس بالسيوف ونعتزي * والخيل مشعلة النحور من الدم) (يخرجن من خلل الغبار عوابسا * خبب السباع بكل ليث ضيغم) وهي عدة أبيات وقال أيضا:
(يوم الجفار ويوم النسار كانا عذابا وكانا غراما) (فاما تميم تميم بن مر * فألفاهم القوم روبى نياما) (وأما بنو عامر بالجفار * ويوم النسار فكانوا نعاما) فلما أكثر بشر على تميم قيل له مالك ولتميم وهم أقرب الناس منك أرحاما فقال إذا فرغت منهم فرغت من الناس ولم يبق أحد.
يوم الصفقة والكلاب الثاني أما يوم الصفقة وسببه فإن باذان، نائب كسرى أبرويز بن هرمز باليمن أرسل إليه حملا من اليمن فلما بلغ الحمل إلى نطاع من أرض نجد أغارت تميم عليه وانتهبوه وسلبوا رسل كسرى وأساورته فقدموا على هوذة بن علي الحنفي صاحب اليمامة مسلوبين فأحسن إليهم وكساهم وقد كان قبل