(فلست بحاضر إن لم تزركم * خلال الدار مسبلة طحون) (يدين لها العزيز إذا رآها * ويسقط من مخافتها الجنين) (تشيب الناهد العذراء منها * ويهرب من مخافتها القطين) (يطوف بها من النجار أسد كأسد الغيل مسكنها العرين) (يظل الليث فيها مستكينا * له في كل ملتفت أنين) (كأن بهاءها للناظريها * من الأثلات والبيض الفتين) (كأنهم من الماذي عليهم * جمال حين يجتلدون جون) (فقد لاقاك قبل بعاث قتل * وبعد بعاث ذل مستكين) وهي طويلة أيضا.
يوم الفجار الثاني للأنصار كانت الأوس قد طلبت من قريظة والنضير أن يحالفوهم على الخزرج فبلغ ذلك الخزرج فأرسلوا إليهم يؤذنونهم بالحرب فقالت اليهود: أنا لا