أبيهما فحدثاه شأنهما قال لعامر أنت مدركة وقال لعمرو أنت طابخة * وحدثت عن هشام بن محمد قالوا خرج إلياس في نجعة له فنفرت إبله من أرنب فخرج إليها عمرو فادركها فسمى مدركة وأخذها عامر فطبخها فسمى طابخة وانقمع عمير في الخباء فلم يخرج فسمى قمعة وخرجت أمهم تمشى فقال لها الياس أين تخندفين فسميت خندف والخندفة ضرب من المشي قال وقال قصي بن كلاب * أمهتى خندف وإلياس أبى * قال وقال الياس لعمرو ابنه * إنك قد أدركت ما طلبتا * ولعامر * وأنت قد أنضجت ما طبختا، ولعمير * وأنت قد أسأت وانقمعتا * ابن إلياس وأمه الرباب بنت حيدة بن معد وأخوه لأبيه وأمه الياس وهو عيلان وسمى عيلان فيما ذكر لأنه كان يعاتب على جوده فيقال له لتغلبن عليك العيلة يا عيلان فلزمه هذا الاسم وقيل بل سمى عيلان بفرس كانت له تدعى عيلان وقيل سمى بذلك لأنه ولد في جبل يسمى عيلان وقيل سمى بذلك لأنه حضنه عبد لمضر يدعى عيلان ابن مضر وأمه سودة بنت عك وأخوه لأبيه وأمه إياد ولهما اخوان من أبيهما من غير أمهما وهما ربيعة وإنمار أمهما جدالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهمة بن عمرو من جرهم وذكر بعضهم أن نزار بن معد لما حضرته الوفاة أوصى بنيه وقسم ماله بينهم فقال يا بنى هذه القبة وهى قبة من أدم حمراء وما أشبهها من مالي لمضر فسمى مضر الحمراء وهذا الخباء الأسود وما أشبهه من مالي لربيعة فخلف خيلا دهما فسمى الفرس وهذه الخادم وما أشبهها من مالي لأياد وكانت شمطاء فأخذ البلق والنقد من غنمه وهذه البدرة والمجلس لإنمار يجلس فيه فيأخذ إنمار ما أصابه فإن أشكل عليكم في ذلك شئ واختلفتم في القسمة فعليكم بالأفعى الجرهمي فاختلفوا في القسمة فتوجهوا إلى الأفعى فبينما هم يسيرون في مسيرهم إذ
(٢٥)