إلى ذي القصة من طريق العراق وغزوة عمر بن الخطاب تربة من أرض بنى عامر وغزوة علي بن أبي طالب اليمن وغزوة غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث الكديد وأصاب بلملوح وغزوة علي بن أبي طالب إلى بنى عبد الله بن سعد من أهل فدك وغزوة ابن أبي العوجاء السلمي أرض بنى سليم أصيب بها وهو وأصحابه جميعا وغزوة عكاشة بن محصن وغزوة الغمرة وغزوة أبى سلمة بن عبد الأسد قطنا ماء من مياه بنى أسد من ناحية نجد قتل فيها مسعود بن عروة وغزوة محمد بن مسلمة أخي بنى الحارث إلى القرطاء من هوازن وغزوة بشير بن سعد إلى بنى مرة بفدك وغزوة بشير بن سعد أيضا إلى يمن وجناب بلد من أرض خيبر وقيل يمن وجبار أرض من أرض خيبر وغزوة زيد بن حارثة الجموم من أرض بنى سليم وغزوة زيد بن حارثة أيضا جذام من أرض حسمى وقد مضى ذكر خبرها قبل وغزوة زيد بن حارثة أيضا وادى القرى لقى بنى فزارة وغزوة عبد الله بن رواحة خيبر مرتين إحداهما التي أصاب الله فيها يسير بن رزام وكان من حديث يسير بن رزام اليهودي أنه كان بخيبر يجمع غطفان لغزو رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث إليه رسول الله عبد الله بن رواحة في نفر من أصحابه منهم عبد الله بن أنيس حليف بنى سلمة فلما قدموا عليه كلموه وواعدوه وقربوا له وقالوا له إنك إن قدمت على رسول الله استعملك وأكرمك فلم يزالوا به حتى خرج معهم في نفر من يهود فحمله عبد الله بن أنيس على بعيره وردفه حتى إذا كان بالقرقرة من خيبر على ستة أميال ندم يسير بن رزام على سيره إلى رسول الله ففطن له عبد الله بن أنيس وهو يريد السيف فاقتحم به ثم ضربه بالسيف فقطع رجله وضربه يسير بمخرش في يده من شوحط فأمه في رأسه وقتل الله يسيرا ومال كل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صاحبه من يهود فقتله الا رجلا واحدا أفلت على راحلته فلما قدم عبد الله بن أنيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل على شجته فلم تقح ولم تؤذه وغزوة عبد الله بن عتيك إلى خيبر فأصاب بها أبا رافع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث محمد بن مسلمة وأصحابه فيما بين بدر وأحد إلى كعب بن الأشرف فقتلوه
(٤٠٦)