من ناحية السوارقية على نحو ثلاثة فراسخ منها، قال الكندي قال غزيرة بن قطاب السلمي:
لقد رعتموني يوم ذي الغار روعة بأخبار سوء دونهن مشيبي وغار الكنز: موضع في جبل أبي قبيس. دفن فيه آدم كتبه فيما زعموا. وغار المعرة: في جبل نساح بأرض اليمامة لبني جشم بن الحارث بن لؤي، عن الحفصي.
الغاضرية: بعد الألف ضاد معجمة، منسوبة إلى غاضرة من بني أسد: وهي قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء.
غافط: بعد الألف فاء مكسورة، وطاء مهملة، علم مرتجل مهمل الاستعمال في دار العرب: وهو اسم موضع، عن الأديبي.
غاف: آخره فاء، قال أبو زيد: الغاف شجرة من العضاه، الواحدة غافة، وهي شجرة نحو القرظ شاكة حجازية تنبت في القفاف، وقال صاحب العين:
الغاف ينبوت عظام كالشجر يكون بعمان، الواحدة غافة: وهو اسم موضع بعمان سمي به لكثرته فيه، قال عبيد الله بن الحر:
جعلت قصور الأزد ما بين منبج * إلى الغاف من وادي عمان المصوب بلادا نفت عنها العدو سيوفنا * وصفرة عنها نازح الدار أجنب يريد بصفرة أبا المهلب بن أبي صفرة، وقال مالك ابن الريب:
من الرمل رمل الحوش أو غاف راسب، * وعهدي برمل الحوش وهو بعيد وقال الفرزدق وكان المهلب حجبه:
فان تغلق الأبواب دوني وتحتجب * فما لي من أم بغاف ولا أب ولكن أهل القريتين عشيرتي * وليسوا بواد من عمان مصوب ولما رأيت الأزد تهفو لحاهم * حوالي مزوني لئيم المركب مقلدة بعد القلوس أعنة * عجبت ومن يسمع بذلك يعجب وقال في أخرى ذكرت في خارك:
ولو رد المهلب حيث ضمت * عليه الغاف أرض بني صفار غافر: بطن غافر: موضع، عن نصر.
غافق: الغفق: القدوم من سفر أو الهجوم على الشئ بغتة، وغافق: حصن بالأندلس من أعمال فحص البلوط، منها أبو الحسن علي بن محمد بن الحبيب بن الشماخ الغافقي، روى عن أبيه والقاضي أبي عبد الله ابن السباط وغيرهما، وكان من أهل النبل، وتولى الاحكام ببلدة غافق مدة طويلة قدر خمس وستين سنة، ومات سنة 503.
غافل: من الغفلة، بعد الألف فاء: اسم موضع.
غالب: موضع بالحجاز، قال كثير:
فدع عنك سلمى إذ أتي النأي دونها * وحلت بأكناف الخبيت فغالب إلى الأبيض الجعد ابن عاتكة الذي له فضل ملك في البرية غالب الغامرية: قرية في أرض بابل قرب حلة بني مزيد، منها كان أبو الفتح بن جياء الكاتب الشاعر.
غامية: من قرى حمص، قال القاضي عبد الصمد بن سعيد في تاريخ حمص: دخل أبو هريرة حمص مجتازا