وهي رملات أو أكمات، وقال ابن الفقيه: العرائس من جبال الحمى، وقال الأسلع بن قصاف الطهوي، وفي النقائض أنها لغسان بن ذهل السليطي:
تسائلني جنباء أين عشارها، * فقلت لها: تعل عشرة ناعس (1) إذا هي حلت بين عمرو ومالك * وسعد أجيرت بالرماح المداعس وهان عليها ما يقول ابن ديسق * إذا نزلت بين اللوى والعرائس عربات: بالتحريك، جمع عربة: وهي بلاد العرب، وإياها عنى الشاعر بقوله:
ورجت باحة العربات رجا * ترقرق في مناكبها الدماء تذكر في موضعها إن شاء الله تعالى. وعربات:
طريق في جبل بطريق مصر، والعربة بلغة أهل الجزيرة: السفينة تعمل فيها رحى في وسط الماء الجاري مثل دجلة والفرات والخابور يديرها شدة جريه، وهي مولدة فيما أحسب.
عربان: هو أيضا من الذي قبله، بفتح أوله وثانيه، وآخره نون: وهي بليدة بالخابور من أرض الجزيرة، ينسب إليها من المتأخرين سالم بن منصور بن عبد الحميد أبو الغنائم المقرئ الفقيه، تفقه بالرحبة على أبي عبد الله بن المتقنة وقدم بغداد بعد سنة 505 وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة وسمع الحديث من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي النبطي وأبي زرعة طاهر ابن محمد بن طاهر المقدسي وغيرهما وأسن وانقطع في بيته، ومات ببغداد في جمادى الآخرة سنة 604 عربايا: بفتح أوله وثانيه ثم باء موحدة وبعد الألف ياء مثناة من تحت: موضع أوقع بختنصر بأهله.
عرب: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وآخره باء موحدة، وهو ذرب المعدة: وهي ناحية قرب المدينة أقطعها عبد الملك بن مروان كثيرا الشاعر، قاله نصر.
عربسوس: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم باء موحدة وتكرير السين المهملة: بلد من نواحي الثغور قرب المصيصة غزاه سيف الدولة بن حمدان، فقال أبو العباس الصفري شاعره:
أسريت من برد السرايا عاجلا، * ميعاد سيفك في الوغى ميعادها فحويت قسرا عربسوس ولم تدع * فيها جنودك ما خلا أبلادها عربة: قرية في أول وادي نخلة من جهة مكة.
عربة: بالتحريك: هي في الأصل اسم لبلاد العرب، قال أبو منصور: اختلف الناس في العرب لم سموا عربا فقال بعضهم: أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان وهو أبو اليمن وهم العرب العاربة، قال نصر: وعربة أيضا موضع في أرض فلسطين بها أوقع أبو أمامة الباهلي بالروم لما بعثه يزيد بن أبي سفيان، لا أدري بفتح الراء أو بسكونها، ونشأ إسماعيل بن إبراهيم، عليه السلام، بين أظهرهم فتكلم بلسانهم، فهو وأولاده العرب المستعربة، وقال آخرون: نشأ أولاد إسماعيل بعربة وهي من تهامة فنسبوا إلى بلدهم، وفي قول النبي، صلى الله عليه وسلم، خمسة من الأنبياء من العرب، وهم إسماعيل وشعيب وصالح وهود ومحمد، وهو دليل على قدم العربية لان فيهم من كان قبل إسماعيل إلا أنهم كلهم كانوا ينزلون بلاد العرب، فكان شعيب وقومه بأرض مدين، وكان صالح وقومه ينزلون ناحية الحجر، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف،