بتهامة، قال أبو ذؤيب:
عرفت الديار لأم الدهين * بين الظباء فوادي عشر وقال السكري: الظباء واد وموضع، والظباء:
منعرج الوادي، والواحدة ظبة.
الظباء: بالكسر، والمد، وهو جمع، واحدته ظبية، وتشترك فيه الظبية مؤنثة الظبي وهو الغزال، والظبية: حياء الناقة، والظبية: شبه العجلة والمزادة مثل الجراب يجعل فيه الطيب وغيره، ويقال للكلية ظبية، ومرج الظباء: موضع بعينه.
ظبة: بضم أوله، وتخفيف ثانيه، بلفظ ظبة السيف وهو حده: اسم موضع، عن أبن الأعرابي.
ظبيان: بلفظ تثنية الظبي، رأس ظبيان: جبل باليمن.
ظبية: واحدة الظباء: موضع في ديار جهينة، وفي حديث عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله، صلى الله عليه وسلم: هذا ما أعطى محمد النبي عوسجة ابن حرملة الجهني من ذي المروة إلى ظبية إلى الجعلات إلى جبل القبلية لا يحاقه فيه أحد فمن حاقه فلا حق له ولا حقه حق، وكتب العلاء بن عقبة:
وظبية أيضا موضع بين ينبع وغيقة بساحل البحر ويضاف إليه ذو، قال كثير:
تمر السنون الخاليات ولا أرى * بصحن الشبا أطلالهن تبيد فغيقة فالأكفال أكفال ظبية * تظل بها أدم الظباء ترود أكفال الجبال: مآخيرها. وظبية أيضا: مائة لبني أبي بكر بن كلاب قديمة وجبلهم أبراد بين الظبية والحوأب. وظبية أيضا: مائة لبني سحيم وبني عجل باليمامة.
ظبية: بالضم ثم السكون، وياء مثناة من تحت خفيفة، وما أراه إلا علما مرتجلا لا أعرف له معنى، هكذا ضبطه أهل الاتقان، وهو عرق الظبية، قال الواقدي: هو من الروحاء على ثلاثة أميال مما يلي المدينة، وبعرق الظبية مسجد للنبي، صلى الله عليه وسلم، وقال ابن إسحاق في غزوة بدر: مر، عليه الصلاة والسلام، على السيالة ثم على فج الروحاء ثم على شنوكة وهي الطريق المعتدلة حتى إذا كان بعرق الظبية، قال السهيلي: الظبية شجرة تشبه القتادة يستظل بها، وجمعها ظبيان على غير قياس، وفي كتاب نصر: عرق الظبية بين مكة والمدينة قرب الروحاء، وقيل: هي الروحاء بنفسها.
ظبية: تصغير ظبية: اسم موضع في شعر حاجز الأزدي، وأخلق به أن يكون في بلاد قومه، قال أعرابي:
لنار من ظبية موقدوها * بمرتحل على الساري بعيد يشب وقودها والليل داج * بأهضام يمانية وعود أحب إلي من نار أراها ببابل عند مجتمع الجنود ظبي: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتصحيح الياء، بلفظ الظبي الغزال، قيل: هو اسم رملة، وقيل:
بلد قريب من ذي قار، وبه فسر قول امرئ القيس:
وتعطو برخص غير شئن كأنه * أساريع ظبي أو مساويك إسحل وقيل: هو ظبى، بضم الظاء وفتح الباء، فجعله