كفرلهشا: بفتح اللام، وسكون الهاء، وثاء مثلثة:
قرية من نواحي عزاز بنواحي حلب أيضا.
كفرمثرى: في نسب موسى بن نصير صاحب فتوح الأندلس قال سيبويه: سبي نصير من جبل الخليل من أرض الشام في زمن أبي بكر وكان اسمه نصرا فصغر وأعتقه بعض بني أمية ورجع إلى الشام وولد له موسى بقرية يقال لها كفرمثرى وكان أعرج، روى عن تميم الداري وابنه عبد العزيز بن موسى بن نصير.
كفرمندة: قرية بين عكا وطبرية بالأردن يقال لها مدين المذكورة في القرآن، والمشهور أن مدين في شرقي الطور، وفي كفرمندة قبر صفوراء زوجة موسى، عليه السلام، وبه الجب الذي قلع الصخرة من عليه وسقى لهما، والصخرة باقية هناك إلى الآن، وفيه ولد ولدان ليعقوب يقال لهما أشير ونفتالي.
كفرنبو: النون قبل الباء الموحدة، موضع له ذكر في التوراة، ونبو اسم صنم كان فيه: وهو موضع قرب حلب فيه آثار وفيه قبة عظيمة باقية يقولون إنها قبة للصنم.
كفرنجد: بفتح النون والجيم، ودال مهملة، ووجدت في تعليق لابي إسحاق النجيرمي: أنشدني جعفر بن سعيد الصغير بكفر نجد من جبل السماق، فسكن الجيم، قال: أنشدني عمار الكلبي لنفسه:
سلا قلبه عن أهل نجد وشمرت * مطاياه عنها وهي رود صدورها وما ذاك إلا من خدان لنفسه * بأكناف نجد ضمنتها قبورها وما زينة للأرض إلا بأهلها، * إذا غاب من يهوى فقد غاب نورها وهي قرية كبيرة من أعمال حلب في جبل السماق فيها عين من الماء جارية ولها خاصية عجيبة: وذلك أنه متى علق شئ من العلق بحلق آدمي أو دابة وشرب من مائها ودار حولها ألقاه من حلقه، حدثني من كان منه ذلك بذلك.
كفرنغد: بالنون، والغين معجمة: قرية من قرى حمص، يقال فيها قبر أبي امامة الباهلي، والمشهور أن قبره بالبقيع، ويقال إنه أول من دفن بالبقيع، وقيل بل عثمان بن مظعون أول من دفن به، وفي تاريخ مصر: أن أبا أمامة مات بدنوة وخلف ابنا يقال له المغلس قتلته المبيضة.
كفرية: بفتح أوله وثانيه، وكسر الراء، وتشديد الياء: قرية من قرى الشام.
كفشيشيوان: بالفتح ثم السكون، وكسر الشين، وسكون الياء ثم شين أخرى مكسورة، وياء أخرى، وواو، وبعد الألف نون: من قرى بخارى، ويقال بالسين المهملة وحذف الياء والأخيرة.
كفة: الضم ثم التشديد، وكفة الرمل: طرفه المستطيل، كفة العرفج، وهو نبت: موضع في بلاد بني أسد، وقال الأصمعي: كفة العرفج وهي العرفة عرفة ساق وتتاخمها عرفة الفروين، وفي كل مصدر ساوية في الدو والثلماء. وكفة الدو:
قريبة من النباج.
الكفين: تثنية كف اليد، ورواه بعضهم الكفين، بتخفيف الفاء، قال ابن إسحاق: لما أسلم طفيل بن عمرو الدوسي ورجع إلى قومه دعاهم إلى الاسلام فاستجاب له نحو ثمانين رجلا فقدم بهم على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو بخيبر، فلما فتح الله مكة على رسوله، صلى الله عليه وسلم، قال له طفيل: يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة حتى