ذاكرا، قال ابن حيان: مات لسبع بقين من المحرم سنة 460.
القيصومة: بالفتح، والصاد المهملة، واحدة القيصوم نبات طيب الريح يكون بالبادية: وهي مائة تناوح الشيحة بينهما عقبة شرقي فيد ومنها إلى النباج أربع ليال على طريق البصرة إلى مكة والمدينة معا.
قيطون: بفتح أوله، وسكون ثانيه: بلدة بإفريقية، بينها وبين قفصة ثلاث مراحل، وبينها و بين نفطة مرحلة.
قيظان: مخلاف باليمن، وقلما يسمونه غير مضاف إنما يقولون مخلاف قيظان، وهو قرب ذي جبلة.
قيظ: بالظاء معجمة، قال نصر: موضع قريب من مكة على أربعة أميال من سوق نخلة وثم حيطان تنتقل في الاملاك، وقيل: قيظ جبل.
القيقاء: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وقاف أخرى، وألف ممدودة، وهي القاع المستدير في صلابة من الأرض إلى جانب سهل، وهو جمع قيقاءة: وهو واد بنجد، عن نصر.
قيقان: بالكسر، وأهل الشام يسمون الغراب قاقا ويجمعونه قيقان، وتل القيقان: بظاهر مدينة حلب معروف عندهم. وقيقان: بلاد قرب طبرستان، وفي كتاب الفتوح: في سنة 38 وأول سنة 39 في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، توجه إلى ثغر السند الحارث بن مرة العبدي متطوعا بإذن علي، رضي الله عنه، فظفر وأصاب مغنما وسبيا وقسم في يوم واحد ألف رأس ثم إنه قتل ومن معه بأرض القيقان إلا قليلا، وكان مقتله في سنة 42، قال: والقيقان من بلاد السند مما يلي خراسان، ثم غزاهم المهلب في سنة 44 ولقي المهلب ببلاد القيقان ثمانية عشر فارسا من الترك على خيل محذوفة فقاتلوه فقتلوا جميعا، فقال المهلب: ما جعل هؤلاء الأعاجم أولى بالتشمير منا، فحذف الخيل فكان أول من حذفها من المسلمين، ثم ولى عبد الله ابن عامر في سنة 45 في زمن معاوية عبد الله بن سوار العبدي، ويقال بل ولاه معاوية من قبله ثغر الهند، فغزا القيقان فأصاب مغنما ثم وفد إلى معاوية وأهدي إليه خيلا قيقانية وأقام عنده ثم رجع وغزا القيقان فاستجاش الترك فقتلوه، وفيه قيل:
وابن سوار على عدانه * موقد النار وقتال السغب وكان سخيا لم يوقد أحد نارا غير ناره، فرأى ذات ليلة نارا، فقال: ما هذه؟ فقالوا: امرأة نفساء يعمل لها خبيص، فأمر بأن يطعم الناس الخبيص ثلاثا، قال خليفة بن خياط: في سنة 47 غزا عبد الله بن سوار العبدي القيقان فجمع الترك فقتل عبد الله بن سوار وعامة ذلك الجيش وغلب المشركون على القيقان.
قيقان: حصن باليمن من أعمال صنعاء بيد ابن الهرش.
قيلوية: بكسر أوله، وسكون ثانيه، ولام مضمومة، وواو ساكنة: قرية من نواحي مطيراباذ قرب النيل، إليها ينسب أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل القيلوي. وقيلوية: قرية بنهر الملك ينسب إليها سعيد بن أبي سعيد بن عبد العزيز أبو سعد الجامدي الأصل، والجامدة: من قرى واسط، وسعيد هذا من أهل قيلوية نهر الملك، كان أبوه من الزهاد سكن قيلوية وولد سعيد بها، وكان واعظا صالحا، سمع أبا الفتح عبد الملك بن أبي القاسم