عظيم يتصل بالصيمرة ويرى من مسيرة عشرين فرسخا وأكثر.
كبر: بالتحريك، وهو في اللغة الطبل الذي له وجه واحد في لغة أهل الكوفة: ناحية من خوزستان، والباء على لغة العجم بين الباء والفاء.
كبشات: بالتحريك، وشين معجمة، وآخره تاء، جمع كبشة، ولا أدري ما كبشة إلا أن الكبش الحمل الثني وما علاه في السن، وكبش الكتيبة:
قائدها، وليس لواحد منها مؤنث إلا أن يكون أنث لتأنيث البقعة: وهي أجبل في ديار بني ذؤيبة بهن هراميت وهي آبار متقاربة وبها البكرة وهي مائة لهم، وأنشد أبو زياد:
أحمى لها الملك جنوب الريان * وكبشات فجنوبي انسان قال الأصمعي: ومن أسماء الجبال التي بالحمى كبشات، وهن أجبل: كبشة لبني جعفر، وكبشة لقيطة وهي لغني، وكبشة الضباب.
الكبش والأسد: شارعان عظيمان كانا بمدينة السلام بغداد بالجانب الغربي وهما الآن بر قفر، وهما بين النصرية والبرية في طرفهما قبر إبراهيم الحربي، رحمه الله، ينسب إليه أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن الصباح بن يزيد بن شيران الهروي الكبشي، سمع إبراهيم الحربي وغيره، وكان ثقة، روى عنه هلال الحفار، وتوفي سنة 354، وأبو نصر أحمد بن علي بن نصر الكبشي، حدث عن أحمد بن سلمان النجار وأبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وأبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن نصر بن علي الكبشي من أهل الحربية، حدث عن أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن يوسف، سمع منه جماعة، وتوفي في جمادى الأولى سنة 589.
كبشة: بالشين المعجمة: قنة بجبل الريان، ويوم كبشة: من أيام العرب، قال الحارث بن عمرو بن خرجة الفزاري:
فحزم قطيات، إذ البال صالح، * فكبشة معروف فغولا فقادما كبكب: بالفتح والتكرير: علم مرتجل لاسم جبل خلف عرفات مشرف عليها، قيل: هو الجبل الأحمر الذي تجعله في ظهرك إذا وقفت بعرفة، وهما كبكبان: فكبكب من ناحية الصفراء وهو نقب يطلعك على بدر، وكبكب آخر يطلعك على العرج وهو نقب لهذيل، قال الأصمعي: ولهذيل جبل يقال له كبكب وهو مشرف على موقف عرفة، وقال ساعدة بن جؤية الهذلي:
كيدوا جميعا بآناس كأنهم * أفناد، كبكب ذات الشث والخزم أفناد، جمع فند: وهو الشمراخ من شماريخ الجبل وهو طرفه وما تدلى منه، ونجد كبكب:
موضع آخر، قال امرؤ القيس:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن * سوالك نقبا بين حزمي شعبعب؟
فريقان منهم قاطع بطن نخلة، * وآخر منهم جازع نجد كبكب كبندة: بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة، ودال مهملة، وهاء: معقل من قرى نسف بما وراء النهر.
الكبوان: كأنه فعلان من كبا يكبو: وهو موضع كان فيه يوم من أيام العرب، وقال أبو محمد الأسود: يوم الكبوانة، بالتحريك وآخره هاء.