إذا هم ورد بانصراف تعطفوا * تعطف ورد الخمس أطت رباعها القورج: بالضم ثم السكون، وراء مفتوحة، وجيم:
هو نهر بين القاطول وبغداد، منه يكون غرق بغداد كل وقت تغرق، وكان السبب في حفر هذا النهر أن كسرى لما حفر القاطول أضر ذلك بأهل الأسافل وانقطع عنهم الماء حتى افتقروا وذهبت أموالهم فخرج أهل تلك النواحي إلى كسرى يتظلمون إليه مما حل بهم فوافوه وقد خرج متنزها فقالوا: أيها الملك إنا جئنا نتظلم، فقال: ممن؟ قالوا: منك، فثنى رجله ونزل عن دابته وجلس على الأرض فأتاه بعض من معه بشئ يجلس عليه فأبى وقال: لا أجلس إلا على الأرض إذا أتاني قوم يتظلمون مني، ثم قال: ما مظلمتكم؟ قالوا: حفرت قاطولك فخرب بلادنا وانقطع عنا الماء ففسدت مزارعنا وذهب معاشنا، فقال: إني آمر بسده ليعود إليكم ماؤكم، قالوا: لا نجشمك أيها الملك هذا فيفسد عليك اختيارك ولكن مر أن يعمل لنا مجرى من دون القاطول، فعمل لهم مجرى بناحية القورج يجري فيه الماء فعمرت بلادهم وحسنت أحوالهم، وأما اليوم فهو بلاء على أهل بغداد فإنهم يجتهدون في سده وإحكامه بغاية جهدهم وإذا زاد الماء فأفرط بثقة وتعدى إلى دورهم وبلدهم فخربه.
قورس: بالضم ثم السكون، وراء مضمومة، وسين مهملة: مدينة أزلية بها آثار قديمة وكورة من نواحي حلب وهي الآن خراب وبها آثار باقية، وبها قبر أوريا بن حنان، طولها أربع وستون درجة، وعرضها خمس وثلاثون درجة وخمس وأربعون دقيقة، داخلة في الاقليم الرابع بخمس وأربعين دقيقة، بيت حياتها أربع درج من العقرب ومن العواء عشرون دقيقة تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان، طالعها الصرفة، بيت ملكها الجبهة، يقابلها اثنتا عشرة درجة، وسط سمائها اثنتا عشرة درجة من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق القورسي، روى عن الفضل بن عباس البغدادي، روى عنه أبو الحسين بن جميع الصيداوي سمع منه بحلب حدث بدمشق سنة 313.
قورين: بالضم ثم السكون، وراء مكسورة، وياء مثناة من تحتها: مدينة بالجزيرة.
قورة: بالفتح ثم السكون، وراء: هي قرية من قرى إشبيلية بالأندلس، ينسب إليها الفقيه أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون القوري ثم الإشبيلي، حدث بالموطأ عن يحيى بن يحيى عن أبي عبد الله أحمد بن محمد الخولاني، سمع منه أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي، وابنه أبو الحسين محمد ابن محمد بن زرقون القوري، حدث عن أبيه.
قور: بضم القاف، وكسر الواو وتشديدها، والراء:
هو جبل باليمن من ناحية الدملوة فيه شق يقال له حود، له قصة ذكرت في حود، والله الموفق.
قورية: بالضم ثم السكون، والراء مكسورة، وياء خفيفة: مدينة من نواحي ماردة بالأندلس كانت للمسلمين وهي النصف بينها وبين سمورة مدينة الإفرنج.
قورى: موضع بظاهر المدينة، قال قيس بن الخطيم:
ونحن هزمنا جمعهم بكتيبة * تضاءل منها حزن قورى وقاعها تركنا بغاثا يوم ذلك منهم * وقورى على رغم شباعى سباعها