قنوج: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وآخره جيم:
موضع في بلاد الهند، عن الأزهري، وقيل: إنها أجمة.
قنور: بالفتح ثم التشديد، وواو ساكنة، وراء، قال الأزهري: رأيت في البادية ملاحة تسمى قنور بوزن سفود وملحها من أجود الملح.
قنونى: بالفتح ونونين، بوزن فعوعل من القنا أو فعولى من القن، كما ذكرنا في قرورى: من أودية السراة يصب إلى البحر في أوائل أرض اليمن من جهة مكة قرب حلي وبالقرب منها قرية يقال لها يبت، ولذلك قال كثير يرثي خندقا:
بوجه أخي بني أسد قنوني * إلى يبت إلى برك الغماد كان خندق الأسدي صديقا لكثير وكان ينال من السلف يسب أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، فقال يوما: لو أني أصبت رجلا يضمن لي عيالي بعدي لقمت في هذا الموسم وتكلمت أبا بكر وعمر، فقال كثير: فلله علي عيالك من بعدك، قال:
فقام خندق وسبهما، فمال الناس عليه فضربوه حتى أفضوه إلى الموت فحمل إلى منزله بالبادية فدفن بموضع يقال له قنوني، فقال كثير يرثيه في قصيدة:
حلفت: على أن قد أجنتك حفرة * ببطن قنونى، لو نعيش فنلتقي لألفيتني للود بعدك راعيا * على عهدنا إذ نحن لم نتفرق وإني لجاز بالذي كان بيننا * بني أسد رهط ابن مرة خندق وخصم أبا بدر ألد أبته * على مثل طعم الحنظل المتفلق وقال عبد الله بن ثور البكائي:
ولما رأيت الحي عمرو بن عامر * عيونهم بابني أمامة تذرف أنخنا فأصلحنا عليها أداتنا، * وقلنا: ألا اجزوا مدلجا ما تسلفوا فبتنا نهز السمهري إليهم، * وبئس الصبوح السمهري المثقف!
علونا قنونى بالخميس كما أتى * سها فبدا من آخر الليل أعرف قنوة: بالضم، بوزن رغوة اللبن: موضع ببلاد الروم، عن العمراني.
القنة: بالضم، وهو ذروة الجبل وأعلاه، قال أبو عبيد الله السكوني: قنة منزل قريب من حومانة الدراج في طريق المدينة من البصرة، وقيل: القنة والقنان جبلان متصلان لبني أسد، وقنة الحجر:
جبيل ليس بالشامخ بحذاء الحجر، والحجر: قرية بحذائها قرية يقال لها الرحضية للأنصار وبني سليم من نجد وبها آبار عليها زروع كثيرة ونخيل، وإياه عنى الشاعر بقوله:
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا * أروم فلوام فشابة فالحضر وهل تركت إبلي سواد جبالها، * وهل زال بعدي عن قنينته الحجر؟
قال نصر: قنة الحجر قرب معدن بني سليم. وقنة الحمر: قريبة من حمى ضرية أحسبه ضراء. وقنة:
جبل في ديار بني أسد متصل بالقنان، وقنة إياد:
في ديار الأزد. وقنة الحجاز: بين مكة والمدينة.
قنوى: قال المهلبي: اسم جبل.