الخراب فاستجدها عبد الرحمن الناصري الأموي، ولطلبيرة حصون ونواح عدة.
طلحام: بالحاء المهملة، قال ابن المعلى الأزدي:
طلحام بالحاء المهملة لا تلتفتن إلى الخاء المعجمة فليست بشئ، قاله زيد في قول ابن مقبل:
بيض الأنوق برعم دون مسكنها، * وبالأبارق من طلحام مركوم طلح: بالتحريك، وهو مصدر طلح البعير يطلح طلحا إذا أعيا، والطلح أيضا: النعمة، قال أبو منصور في قول الأعشى:
كم رأينا من أناس هلكوا، * ورأينا المرء عمرا بطلح قال ابن السكيت: طلح ههنا موضع، وقال غيره:
أتى الأعشى عمرا وكان مسكنه بموضع يقال له ذو طلح وكان عمرو ملكا ناعما فاجتزأ الأعشى بذكر طلح دليلا على النعمة وعلى طرح ذي منه، قال أبو دؤاد الإيادي:
تعرف الدار ورسما قد مصح، * ومغاني الحي في نعف طلح قال: وذو طلح هو الموضع الذي ذكره الحطيئة فقال يخاطب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، لما أمر به أن يلقى في بئر لهجائه الزبرقان في قصة مشهورة:
ماذا تقول لأفراخ بذي طلح، * حمر الحواصل لا ماء ولا شجر غادرت كاسبهم في قعر مظلمة، * فاغفر عليك سلام الله يا عمر أنت الامام الذي من بعد صاحبه * ألقت إليك مقاليد النهى البشر لم يؤثروك بها إذ قدموك لها، * لكن لأنفسهم كانت بك الأثر فامنن على صبية بالرمل مسكنهم * بين الأباطح يغشاهم بها الفزر أهلي فداؤك كم بيني وبينهم * من عرض دوية يعيي بها الخبر ويروى بذي أمر، قال: فبكى عمر، رضي الله عنه، واستتابه وأطلقه، وقال غيره: ذو طلح موضع دون الطائف لبني محرز، وهو الذي ذكره الحطيئة، وقيل: طلح موضع في بلاد بني يربوع، وقيل:
ذو طلح موضع آخر.
طلح: بالفتح ثم السكون، الحاء مهملة، وهو شجر أم غيلان له شوك معوج، وهو من أعظم العضاه شوكا وأصلبه عودا وأجوده صمغا، والطلح في القرآن العظيم: الموز، وقيل غير ذلك: وهو موضع بين المدينة وبدر، وطلح أيضا: موضع بين اليمامة ومكة، ويقال ذو طلوح.
طلحة الملك: اسم واد باليمن.
طلخاء: بالفتح ثم السكون، وخاء معجمة، والمد، والطلخاء: المرأة الحمقاء، قال:
فلم أر مثلي يوم طلخاء خرمل * أقل عتابا في السداد وأشكعا والطلخ: الغدير الذي يبقى فيه الدعاميص فلا يقدر على شربه فيجوز أن تكون الأرض طلخاء، وطلخاء:
موضع بمصر على النيل المفضي إلى دمياط.
طلخام: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وخاء معجمة، وهو في الأصل الفيل الاثنى، وربما روي بالحاء المهملة، قال لبيد: