يعني ابن أبي عيينة المهلبي.
قصر الفرس: بكسر الفاء، وسكون الراء، وسين مهملة، والفرس: ضرب من النبات، وقد ذكر في الفرس: وهو أحد قصور الحيرة الأربعة.
قصر الفلوس: مدينة بالمغرب قرب وهران.
قصر قرنبا: بفتح القاف والراء، وسكون النون، وباء موحدة: موضع بخراسان، وقيل بمرو، كانت به وقعة لعبد الله بن حازم ببني تميم فهو يوم قرنبا.
قصر قضاعة: بضم القاف، والضاد معجمة: قرية من نواحي بغداد قريبة من شهرابان من نواحي الخالص، ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محاسن بن حسان القصر قضاعي المقرئ الشاعر، قدم بغداد وقرأ القرآن واحتدى بالشعر وكان حريصا جشعا جماعا مناعا حصل بذاك الحرص مبلغا من المال، ومات في شهور سنة 575، وقال عبد السلام بن يوسف بن محمد الدمشقي الواعظ وأنشدني لنفسه:
غرامي في محبتكم غريمي * كما لفراقكم ندمي نديمي صبا هبت فأصبتني إليكم * صبابات نسمن مع النسيم ألا هل مبلغ سلمى بسلمى * وذي سلم سلاما من سليم؟
وهل من كاشف غما بغم * عراني بعد سكان الغميم؟
رسوم أقفرت من آل ليلى، * وعفتها الرواسم بالرسيم حمامات الحمى هيجن شوقي، * وقد حمت مفارقة الحميم حرام أن يزور النوم عيني، * وقد حرمنه حرم الحريم عدمت الصبر حين وجدت وجدي * بكم والعجب وجدان العديم وعاصيت اللوائم في هواكم، * لان اللوم من خلق اللئيم أقدم نحوكم قدم اشتياقي * ليقدم غائب العهد القديم قصر قيروان: كانت مدينة عظيمة في قبلي القيروان بينهما أربعة أميال، أول من أسسها إبراهيم بن الأغلب ابن سالم في سنة 184 وصارت دار أمراء بني الأغلب، وكان بها جامع وفيه صومعة مستديرة مبنية بالآجر والعمد سبع طبقات لم ير أحكم منها ولا أحسن منظرا، وكان بها حمامات كثيرة وأسواق وصهاريج للماء حتى إن أهل القيروان ربما قصر بهم في بعض السنين الماء فكانوا يجلبونه منها، وكان في وسطها رحبة واسعة وتجاورها مدينة يقال لها الرصافة خربتا معا بعمارة رقادة، كما ذكرنا في رقادة.
قصر كتامة: مدينة بالجزيرة الخضراء من أرض الأندلس، ينسب إليها صديقنا الفقيه الأديب الفتح بن موسى القصري مدرس المدرسة برأس عين وله شعر حسن جيد ونظم المفصل للزمخشري.
قصر كثير: في نواحي الدينور، ينسب إلى كثير ابن شهاب الحارثي وكان والي همذان والدينور من قبل المغيرة بن شعبة في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.
قصر كليب: ويقال قصر بني كليب: قرية بصعيد مصر على شرقي النيل قرب فاو.