قطر: بالتحريك، وآخره راء، وروي عن ابن سيرين أنه كان يكره القطر، وهو أن يزن جلة من تمر أو عدلا من المتاع أو الحب ويأخذ ما بقي من المتاع على حساب ذلك ولا يزن، وقال أبو معاذ: القطر البيع نفسه، قال أبو عبيد: القطر نوع من البرود، وأنشد:
كساك الحنظلي كساء صوف * وقطريا فأنت به تفيد وقال البكراوي: البرود القطرية حمر لها أعلام فيها بعض الخشونة، وقال خالد بن جنبة: هي حلل تعمل في مكان لا أدري أين هو، وهي جياد وقد رأيتها وهي حمر تأتي من قبل البحرين، قال أبو منصور: في أعراض البحرين على سيف الخط بين عمان والعقير قرية يقال لها قطر وأحسب الثياب القطرية تنسب إليها، وقالوا قطري فكسروا القاف وخففوا كما قالوا دهري، وقال جرير:
لدى قطريات إذا ما تغولت * بها البيد غاولن الحزوم الفيافيا كذا روى الأزهري أراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قطر لأنه كان بها سوق لها في قديم الدهر، وقال الراعي فجعل النعام قطرية:
الأوب أوب نعائم قطرية، * والآل آل نحائص حقب نسب النعام إلى قطر لاتصالها بالبر ورمال يبرين، والنعام تبيض فيها فتصاد وتحمل إلى قطر، وأول بيت جرير:
وكائن ترى في الحي من ذي صداقة * وغيران يدعو ويله من حذاريا إذا ذكرت هند أتيح لي الهوى * على ما ترى من هجرتي واجتنابيا خليلي لولا أن تظنا بي الهوى * لقلت سمعنا من سكينة داعيا قفا واسمعا صوت المنادي فإنه * قريب، وما دانيت بالود دانيا ألا طرقت أسماء، لا حين مطرق * أحم عمانيا وأشعث ماضيا لدى قطريات إذا ما تغولت * بها البيد غاولن الحزوم الفيافيا كذا رواه السكري من خط ابن أخي الشافعي، ومما يصحح أنها بين عمان والبحرين قول عبدة بن الطبيب:
تذكر ساداتنا أهلكم، * وخافوا عمان وخافوا قطر وخافوا الرواطي إذا عرضت * ملاحس أولادهن البقر الرواطي: ناس من عبد القيس لصوص.
قطرسانية: بالفتح ثم السكون، والسين مهملة، وبعد الألف نون، وياء خفيفة: بلدة من أعمال إشبيلية بالأندلس.
قطرغاش: حصن من أعمال الثغور قرب المصيصة، كان أول من عمره هشام بن عبد الملك على يد عبد العزيز بن حسان الأنطاكي.
قطرونية: بالضم ثم السكون، والراء، والواو ساكنة، ونون مكسورة، وياء مفتوحة: بلد بالروم.
القطرية: من نواحي اليمامة، عن الفحصي.
قط: هو الأبد الماضي، والقط القطع: وهو بلد بفلسطين بين الرملة وبيت المقدس.
القطعاء: بالفتح، والمد، تأنيث الأقطع: اسم موضع.