ومعارضة، والعنن: الاعتراض، ومنه شركة العنان كأنه عن لهما فاشتركا فيه، وسمي عنان اللجام عنانا لاعتراض سيريه على صفحتي عنق الدابة من عن يمينه وشماله، وعنان: واد في ديار بني عامر معترض في بلادهم أعلاه لبني جعدة وأسفله لبني قشير.
عنبان: بضم أوله، وسكون ثانيه ثم باء موحدة، وآخره نون.
عنبب: بضم أوله وثانيه ثم باءان موحدتان الأولى مضمومة وقد تفتح في شعر أبي صخر الهذلي حيث قال:
قضاعية أدنى ديار تحلها * قناة، وأنى من قناة المحصب ومن دونها قاع النقيع فأسقف * فبطن العقيق فالحبيت فعنبب ورواه السكري عنبب، وهو في أمثلة سيبويه بفتح الباء الأولى، وقال نصر: هو واد باليمن.
العنبرة: قرية بسواحل زبيد، منها علي بن مهدي الحميري الخارج بزبيد والمستولي على نواح كثيرة من اليمن.
عنبة: بلفظ واحدة العنب، بئر أبي عنبة: قرب المدينة، تقدم ذكرها في بئر أبي عنبة وذكرها العمراني فقال عتبة، والأول أصح ولا يعرج على هذا البتة وإنما هو ذكر ليجتنب، بئر على ميل من المدينة اعترض هناك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أصحابه عنده مسيره إلى بدر.
عندل: مدينة عظيمة للصدف بحضرموت، قال ابن الحائك: وكان امرؤ القيس قد زار الصدف إليها، وفيها يقول:
كأني لم أسمر بدمون مرة، * ولم أشهد الغارات يوما بعندل عنز: بلفظ العنز من الشاء: موضع بناحية نجد بين اليمامة وضرية. ومسجد بني عنز: بالكوفة، منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن نزار. وعنز أيضا:
موضع في شعر الراعي حيث قال:
بأعلام مركوز فعنز فغرب * مغاني أم الوبر إذ هي ما هيا عنس: بفتح أوله: وسكون ثانيه، وآخره سين مهملة، وهي الناقة الصلبة تسمى بذلك إذا تمت سنها واشتدت قوتها: وهو مخلاف باليمن، ينسب إلى عنس بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب ابن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان رهط الأسود العنسي الذي تنبأ في أيام رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
عنصل: بضم أوله، وسكون ثانيه، وضم الصاد وفتحها، وهو الكراث البري يعمل منه خل يقال له العنصلاني: وهو اسم موضع في ديار العرب، وطريق العنصل: من البصرة إلى اليمامة، وقال آخر: العنصل طريق تشق الدهناء من طرق البصرة.
عنصلاء: بالمد: موضع آخر، قال منذر بن درهم الكلبي:
لتخرجني عن واحد ورياضة * إلى عنصلاء بالزميل وعاسم العنصلان: بلفظ التثنية، قال أبو منصور: قال أبو حاتم سألت الأصمعي عن طريق العنصلين ففتح الصاد وقال: لا يقال بضمها، قال: ويقول العامة إذا أخطأ انسان الطريق أخذ طريق العنصلين، وذلك