ابن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة، وليس بالمدينة منهم أحد، وشهد زيد بن وديعة بدرا وأحدا.
عقل: حصن بتهامة، قال الكناني:
قتلت بهم بني ليث بن بكر * بقتلى أهل ذي حزن وعقل عقرما: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الراء، والقصر، مرتجلا لا أدري ما هو: موضع باليمن، قال ابن الكلبي في جمهرة النسب لبني الحارث بن كعب مازن وهو عيص البأس يريد أصل البأس كما قالوا جذل الطعان، منهم أسلم بن مالك بن مازن كان رئيسا قتله جعفر بعقرما موضع باليمن، وأنشد أبو الندى لرجل من جعفر فقال:
جدعتم بأفعى بالذهاب أنوفنا * فملنا بأنفكم فأصبح أصلما فمن كان محزونا بمقتل مالك * فإنا تركناه صريعا بعقرما عقفان: بضم أوله، وسكون ثانيه، والفاء، وآخره نون، قال النسابة البكري: للنمل جدان فازر وعقفان، ففازر جد السود وعقفان جد الحمر، وعقفان: موضع بالحجاز.
عقمة: موضع في شعر الحطيئة حيث قال:
وحلوا بطن عقمة والتقونا * إلى نجران من بلد رخي ويروى عقية، بالياء.
عقنة: بالتحريك، والنون، عجمي لا أصل له في كلام العرب: قلعة بأران بنواحي جنزة.
العقوبان: قال أبو زياد: العقوبان مكانان، وأنشد:
كأن خزامي بالعقوبين عسكرت * بها الريح وانهلت عليها ذهابها تضمنها بردي مليكة، إذ غدت وقرب للبين المشت ركابها العقور: بالضم، جمع عقر، وقد فسر: اسم موضع.
عقوقس: بفتح أوله وثانيه، وسكون الواو، وقاف أخرى، وسين مهملة، ويروى عقرقس، بدل الواو راء، ولا أدري ما هما: اسم موضع ذكره العمراني في كتابه.
عقيربا: ناحية بحمص، عن نصر.
العقير: تصغير العقر، وقد مر تفسيره: قرية على شاطئ البحر بحذاء هجر. والعقير: باليمامة نخل لبني ذهل بن الدئل بن حنيفة وبها قبر الشيخ إبراهيم بن عربي الذي كان والي اليمامة في أيام بني أمية. والعقير أيضا: نخل لبني عامر بن حنيفة باليمامة، كلاهما عن الحفصي.
العقير: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو فعيل بمعنى مفعول مثل قتيل بمعنى مقتول: اسم فلاة فيها مياه ملحة، ويروى بلفظ التصغير، عن ابن دريد.
العقيرة: تصغير عقرة، بلفظ المرة الواحدة من عقرة يعقره عقرة: قرية بينها وبين أقر نصف يوم، وقد مر ذكر أقر، قال النابغة:
قوم تدارك بالعقيرة ركضهم * أولاد زردة إذ تركت ذميما وقال الحازمي: العقيرة مدينة على البحر بينها وبين هجر ليلة.
العقيق: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وقافين بينهما ياء مثناة من تحت، قال أبو منصور: والعرب تقول لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه عقيق، قال: وفي بلاد العرب أربعة أعقة وهي أودية عادية شقتها السيول، وقال الأصمعي: الأعقة