وأن يبسم البرق الذي من بلادهما على كبد أبكى الظلام أنينها أهيم بها والليل معتكر الدجى، وأهدا وبنت الصبح باد جبينها ولى كبد حرى عليك شجية، لجوج إذا رام الفكاك رهينها إذا عزني السلوان منها وغرني هواها جرى من مقلتي ما يشينها الرصد: بضم أوله، وكسر الصاد وتشديدها: قرية من مخلاف بعدان باليمن.
رصفة: بضم الراء: كورة على ساحل البحر بإفريقية، كذا ضبطه من خط حسن بن رشيق في الأنموذج، وبها خدوج، قال: وهذا لقب لها، واسمها خديجة بنت أحمد بن كلثوم المعافري، وهي شاعرة حاذقة.
الرصيعية: بلفظ التصغير منسوب: بئر بين الحاجر ومعدن النقرة في طريق الحاج.
باب الراء والضاد وما يليهما رضاء: بضم أوله، يمد ويقصر: وهو صنم وبيت كان لبنى ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، ولها يقول المستوغر بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وقد عمر، وكان بعث إليها في الاسلام فهدمها، وقال:
ولقد شددت على رضاء شدة فتركتها قفرا بقاع أسحما وأعان عبد الله في مكروهها، وبمثل عبد الله أغشى محرما وإنما سمى المستوغر لقوله:
ينش الماء في الربلات منها نشيش الرضف في اللبن الوغير والوغير: الحار.
الرضاب: أوقع خالد بأهل البشر في أيام أبى بكر، رضي الله عنه، ثم عطف من البشر إلى الرضاب، وهو موضع الرصافة قبل بناء هشام إياها، فانقشع من بها من بنى تغلب فلم يلق كيدا، فقال:
طلبنا بالرضاب بنى زهير وبالأكناف أكناف الجبال فلم يزل الرضاب لهم مقاما ولم يؤنسهم عند الرمال فإن تثقف أسنتنا زهيرا يكف شريدهم أخرى الليالي رضام: اسم موضع، عن الأزهري، وأنشد غيره للبيد:
وأصبح راسيا برضام، دهرا، وسال به الحمائل في الرمال وقال تميم بن مقبل:
أرقت لبرق آخر الليل دونه رضام وهضب دون رمان أفيح ورواه الأزدي رضام، وهي الحجارة المرضومة، والله أعلم.
الرضراضة: بتكرير الراء وفتحها، وتكرير الضاد المعجمة، والرضراضة في اللغة ما دق من الحصى:
وهو موضع بسمرقند، ويعرف بالفارسية بسنك ريزه، ومعناه بالفارسية والعربية واحد.
الرضم: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وأصله في اللغة حجارة تجمع عظام وترضم بعضها على بعض في الأبنية: