وروى عن ابن جميع أيضا عبد الغني بن سعيد الحافظ، وهو من أقرانه، وتمام بن محمد وأبو عبد الله الصوري و عبد الله بن أبي عقيل وأبو نصر بن طلاب وأبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة الأصبهاني وأبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري الصواف وأبو نصر علي بن الحسين بن أحمد بن أبي سلمة الوراق الصيداوي وأبو الحسين محمد بن الحسين ابن علي الترجمان وأبو علي الأهوازي وأبو الحسن الجنابي، وبلغني أن مولد ابن جميع سنة 305، وكان من الأعيان والأئمة الثقات، ومات بصيداء في رجب سنة 402، وأكثر ما يقال له الصيداوي، وممن نسب إليها بهذه النسبة هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي الصيداوي، روى عن مكحول ونافع وابن المبارك ووكيع، ومات سنة 156، وقرأت بخط محمد بن هاشم الخالدي في ديوان المتنبي ما صورته:
قال، يعني المتنبي، لمعاذ الصيداوي وهو يعذله، والصيداء بساحل الشام تعرف بصيداء الصور، وبحوران موضع يقال له أيضا صيداء، ولذلك قال النابغة:
وقبر بصيداء التي عند حارب ليعلم أنها غير هذه وهما بالشام، وصيداء أيضا:
الماء المعروف بصداء الذي يضرب به المثل في الطيب فيقال: ماء ولا كصداء، وقال المبرد: هو صيداء، وأنشد:
يحاول من أحواض صيداء مشربا وقد تقدم، وفي سنة 504 سار مغدون في جمع كثير وهو صاحب القدس إلى صيداء ففتحها بالأمان وصادر أهلها وبقيت في أيديهم إلى أن استعادها صلاح الدين سنة 583.
صيد: بالفتح ثم السكون، ودال مهملة: جبل عظيم عال جدا في أرض اليمن من مخلاف جعفر من حقل ذمار في رأسه قلعة يقال لها سمارة.
صيدنايا: بعد الدال نون، وبعد الألف ياء وألف:
بلد من أعمال دمشق مشهور بكثرة الكروم والخمر الفائق.
صيدوح: بالفتح ثم السكون، ودال مهملة، وواو ساكنة، وحاء مهملة، قال ابن شميل: الصدح والصيدح لون أشد حمرة من العناب حتى يضرب إلى سواد، وقيل: الصدحان آكام صغار صلاب الحجارة، واحدها صدح، وصدح الديك: صاح، وصيدوح: قرية بشرقي المدينة تشرب من شراج الحرة، والشراج: مجاري المياه من الحرار إلى السهل، واحدها شرج.
صير: بكسر اوله، وسكون ثانيه، وآخره راء، والصير: الصحناءة، وصير الامر: مصيرة وعاقبته، والصير: الشق، ومنه الحديث: من نظر في صير باب وفقئت عينه فهي هدر، والصير: جبل بأجإ في ديار طئ فيه كهوف شبه البيوت. والصير:
جبل على الساحل بين سيراف وعمان. وصير البقر: موضع بالحجاز.
صيرة: بالكسر، وآخره هاء، واحدة الصير، وهي حظيرة تعمل للغنم من حجارة: وهو موضع، وفي حديث مقتل ذي الكلب أنه خرج وإنسان معه حتى أتيا على صيرة دار من فهم بالجوف.
صيعير: بالكسر ثم السكون ثم عين مهملة مكسورة ثم ياء أخرى، وآخره راء، وهو من الصعر، وهو ميل العنق، والصيعرية: اعتراض في السير، ولا أظنها إلا أعجمية: وهي قرية بنواحي القدس ذكرت في التوارة.