وصفا الأطيط في شعر امرئ القيس:
فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم تمشي النعام به مع الارآم وصفا بلد: هضبة ململمة في بلاد تميم، قال الشاعر:
خليلي للتسليم بين عنيزة وبين صفا بلد ألا تقفان!
الصفاح: بالكسر، وآخره حاء مهملة، والصفح:
الجنب، والجمع الصفاح، والصفاح: السيوف العراض، والصفاح: موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش، وهناك لقي الفرزدق الحسين بن علي، رضي الله عنه، لما عزم على قصد العراق، قال:
لقيت الحسين بأرض الصفاح عليه اليلامق والدرق عن نصر، وقال ابن مقبل في مرثية عثمان بن عفان، رضي الله عنه:
عفا بطحان من سليمى فيثرب فملقى الرحال من منى فالمحصب فعسفان سر السر، كل ثنية بعسفان يأويها مع الليل مقنب فعنف وداع فالصفاح فمكة، فليس بها إلا دماء ومحرب قال الأزدي: نعف وداع بنعمان الصفاح قريب منه.
الصفاح: بوزن التفاح، وهي الحجارة العريضة، قال الشاعر:
ويوقدن بالصفاح نار الحباحب موضع قريب من ذروة، عن نصر.
صفار: بلفظ النسبة إلى بائع الصفر: أكمة.
الصفاصف: بالفتح، والتكرير، جمع صفصف، وهي الأرض الملساء: وهو الوادي النازل من أفكان.
الصفافيق: بالفتح، وبعد الألف فاء أخرى، وقاف في آخره، بلفظ جمع صفيق، وهو الكثير التصفيق:
وهو موضع في شعر خراشة.
صفاوة: فعالة، بالضم، من الصفو ضد الكدر:
موضع، عن العمراني.
صفت: بالتحريك: قرية في حوف مصر قرب بلبيس، يقال: بها بيعت البقرة التي أمر بنو إسرائيل بذبحها، وفيها قبة تعرف بقبة البقرة إلى الآن، عن الهروي.
صفح: بالفتح ثم السكون، وقد ذكرنا أن صفح الشئ جنبه، صفح بني الهزهاز: ناحية من نواحي الجزيرة الخضراء بالأندلس.
صفد: بالتحريك، والصفد: العطاء: وكذلك الوثاق، وصفد: مدينة في جبال عاملة المطلة على حمص بالشام، وهي من جبال لبنان.
الصفراء: بلفظ تأنيث الأصفر من الألوان، وادي الصفراء: من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج وسلكه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غير مرة، وبينه وبين بدر مرحلة، قال عرام بن الأصبغ السلمي: الصفراء قرية كثيرة النخل والمزارع وماؤها عيون كلها، وهي فوق ينبع مما يلي المدينة وماؤها يجري إلى ينبع، وهز لجهينة والأنصار ولبني فهر ونهد ورضوى منها من ناحية المغرب على يوم، وحوالي الصفراء قنان وضعاضع صغار، واحدها ضعضاع، والقنان وضعاضع: جبار صغار، وواحدة القنان قنة.
الصفراوات: جمع صفراء: موضع بين مكة والمدينة قريب من مر الظهران.