هبة الله المقري الدينوري وأبي الحسن علي بن مكوس الصقلي وأبي الحسن يحيى بن علي بن الفرج الخشاب المصري وأبي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد المالكي المحاربي المقري، وصنف كتاب المقنع في القراءات السبع، قال الحافظ أبو القاسم: وأجاز في مصنفاته وكتب سماعاته سنة 504، وكان مولده في رجب سنة 454 بالأندلس، وقال أبو بحر صفوان ابن إدريس المرسي في وصف شاطبة:
شاطبة الشرق شر دار ليس لسكانها فلاح الكسب من شأنهم ولكن أكثر مكسوبهم سلاح إن لهم في الكنيف حفظا، وهي بأستاهههم مباح شاط: وشاط فعل ماض معناه عدا، ويشوط شوطا:
حصن بالأندلس من أعمال كورة إلبيرة كثير الشجر والفواكه والخيرات.
شاطئ عثمان: وشاطئ الوادي والنهر: ضفته وجانبه يراد به ههنا شاطئ دجلة: وهو بالبصرة كان عثمان ابن عفان، رضي الله عنه، أخذ دار عثمان بن أبي العاصي الثقفي بالمدينة وأضافها إلى الجامع وكتب بأن يعطى بالبصرة أرضا عوضا عنها فأعطي أرضه المردفة لشاطئ عثمان حيال الأبلة، وكانت سبخة فاستخرجها وعمرها، وإليه ينسب باب عثمان بالبصرة، وقيل: اشترى عثمان بن عفان، رضي الله عنه، مالا له بالطائف وعوضه منه شاطئه.
الشاغرة: بالغين المعجمة المكسورة ثم راء، يقال:
بلدة شاغرة إذا لم تمتنع من غارة، وقال ابن دريد:
شاغرة موضع.
الشاغور: بالغين المعجمة: محلة بالباب الصغير من دمشق مشهورة وهي في ظاهر المدينة، ينسب إليها الشهاب الفتياني النحوي الشاعر، رأيته أنا بدمشق وهو قريب الوفاة، وهو فتيان بن علي بن فتيان الأسدي النحوي الشاعر، كان أديبا طبعا وله حلقة في جامع دمشق كان يقرئ النحو وعلا سنه حتى بلغ تسعين أو ناهزها، وله أشعار رائقة جدا ومعان كثيرة مبتكرة، وقد أنشدني لنفسه ما أنسيته، وقد ذكرت له قطعة في شواش، وهو موضع بدمشق.
شافيا: بالفاء: من قرى واسط ثم من ناحية نهر جعفر بين واسط والبصرة، ينسب إليها الحسن بن عسكر ابن الحسن أبو محمد الصوفي، كان أبوه شيخ هذه القرية وله بها رباط للفقراء، وسكن أبو محمد هذا واسطا في صباه وسمع بها الحديث من القاضي أبي الحسن علي بن إبراهيم بن عون الفارقي وغيره وقدم بغداد، ومات أبو محمد الصوفي بواسط لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة 599 وقد نيف على الثمانين، ويقال لهذه القرية شيفيا، وقد ذكرت في موضعها من الكتاب.
شاقرد: قرية كبيرة بين دقوقاء وإربل فيها قليعة وبها تين لا يوجد مثله في غيرها.
شاقرة: بالقاف المكسورة، والراء: ناحية بالأندلس من أعمال شرقي طليطلة وفيها حصن ولمس.
شاقة: من مدن صقلية، ينسب إليها أبو عمر عثمان ابن حجاج الشاقي الصقلي من سكان الإسكندرية، لقيه السلفي وعلق عنه، وتوفي في محرم سنة 544، وتفقه على مذهب مالك على الكبر وكتب كتبا كثيرة في الفقه.
شاكر: مخلاف باليمن عن يمين صنعاء.