فمن يصح من داء الخمار فليس من خمار خمار للمحب طبيب بنفسي أفدي من أحب وصاله ويهوى وصالي ميله ويثيب ونبذل جهدينا لشمل يضمنا، ويأبى زماني، إن ذا لعجيب!
وقد زعموا أن كل من جد واجد وما كل أقوال الرجال تصيب ثم لما ورد الغز إلى خراسان وفعلوا بها الأفاعيل في سنة 548 قدموا نيسابور فخربوها وأحرقوها فتركوها تلالا فانتقل من بقي منهم إلى الشاذياخ فعمروها، فهي المدينة المعروفة بنيسابور في عصرنا هذا، ثم خربها التتر، لعنهم الله، في سنة 617 فلم يتركوا بها جدارا قائما، فهي الآن فيما بلغني تلول تبكي العيون الجامدة وتذكي في القلوب النيران الخامدة.
شار: من حصون اليمن في مخلاف جعفر، قال نصر:
شار من الأمكنة التهامية.
شارع الأنبار: قال أبو منصور: الشارع من الطرق الذي يشرع فيه الناس عامة لهم فيه شرع سواء، وهو على هذا المعنى ذو شرع من الخلق يشرعون به، ودور شارعة إذا كانت أبوابها شارعة في طريق شارع، ودور شوارع: وهي على نهج واحد، وشارع الأنبار: محلة كانت ببغداد قرب مدينة المنصور كانت من جهة الأنبار فسميت بذلك.
شارع دار الرقيق: محلة ببغداد باقية إلى الآن وكان الخراب قد شملها، وهي ناحية على دجلة كان يباع الرقيق فيها قديما، وهي بالجانب الغربي متصلة بالحريم الطاهري، وفيها سوق، وفيها يقول أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، وكانت وفاته سنة 488: شارع دار الرقيق أرقني، فليت دار الرقيق لم تكس به فتاة للقلب فاتنة، أنا فداء لوجهها الحسن شارع الغامش: بالغين والشين المعجمتين، بخط عبد السلام البصري: من شوارع بغداد.
شارع الميدان: من محال بغداد أيضا بالجانب الشرقي خارج الرصافة، وكان شارعا مادا من الشماسية إلى سوق الثلاثاء وفيه قصر أم حبيب بنت الرشيد.
شارع: غير مضاف إلى شئ: جبل من جبال الدهناء: ذكره ذو الرمة:
أمن دمنة بين القلات وشارع تصابيت حتى كادت العين تسفح؟
وذكره متمم بن نويرة في مرثية أخيه مالك فقال:
سقى الله أرضا حلها قبر مالك ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا وآثر سيل الواديين بديمة ترشح وسميا من النبت خروعا فمنعرج الاجناب من حول شارع فروى جناب القريتين فضلفعا شارقة: بعد الراء المهملة قاف: حصن بالأندلس من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس، ينسب إليها رجل من أهل القرآن يقال له الشارقي اسمه أبو محمد عبد الله بن موسى، روى عن أبي الوليد يونس بن مغيث ابن الصفا عن أبي عيسى عن عبد الله بن يحيى بن يحيى.
شارك: بعد الراء المهملة كاف: بليدة من نواحي أعمال بلخ، خرج منها طائفة من أهل العلم، عن أبي