إلى مكة. والريان أيضا: جبل اسود عظيم في بلاد طئ إذا أوقدت النار عليه أبصرت من مسيرة ثلاثة أيام، وقيل: هو أطول جبال أجلى، قال جرير إما فيه أو في غيره:
يا حبذا جبل الريان من جبل، وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية تأتيك من قبل الريان أحيانا والريان أيضا: موضع على ميلين من معدن بنى سليم كان الرشيد ينزله إذا حج، به قصور، وقال الشريف الرضى في بعض هذه المواضع:
أيا جبل الريان إن تعر منهم فإني سأكسوك الدموع الجواريا ويا قرب ما أنكرتم العهد بيننا، نسيتم وما استودعتم السر ناسيا فيا ليتني لم أعل نشزا إليكم حراما ولم أهبط من الأرض واديا والريان أيضا: محلة مشهورة ببغداد كبيرة عامرة إلى الآن بالجانب الشرقي بين باب الأزج وباب الحلبة والمأمونية، ينسب إليها أبو المعالي هبة الله بن الحسين ابن الحسن بن أبي الأسود المعروف بابن البل، حدث عن القاضي أبى بكر بن الأنصاري قاضي المارستان، و عبد الله بن معالي بن أحمد الرياني، سمع شهدة وأبا الفتح بن المنى وغيرهما، سمع منه ابن نقطة.
والريان: قرية بمر الظهران من نواحي مكة.
الريب: ناحية باليمامة فيها قرى ومزارع لبنى قشير ريث: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره ثاء مثلثة، وهو خلاف العجلة: موضع في ديار طئ حيث يلتقى طئ وأسد. والريث أيضا: جبل لبنى قشير على سمت حائل والمروة بين مرأة والفلج إذا خرجت من مرأة معترضا في ديار بنى كعب، وبالريث منبر، عن نصر.
ريحاء: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وحاء مهملة، وألف ممدودة، أظنه مرتجلا من الريح أو من الروح:
وهي مدينة قرب بيت المقدس من أعمال الأردن بالغور، بينها وبين بيت المقدس خمسة فراسخ، ويقال لها أريحا أيضا، وهي ذات نخل وموز وسكر كثير، وله فضل على سائر سكر الغور، وهي مدينة الجبارين، وقد ذكرت في أريحا. وأما ريحاء، بغير ألف: فهي بليدة من نواحي حلب أنزه بلاد الله وأطيبها، ذات بساتين وأشجار وأنهار، وليس في نواحي حلب أنزه منها، وهي في طرف جبل لبنان، وربما فرق بين الموضعين بالألف التي في أول الأولى.
ريحان: بلفظ الريحان الذي يشم، سوق الريحان:
في مواضع كثيرة، وريحان: من مخاليف اليمن.
ريخ: موضع بخراسان، ينسب إليها الكافي وأخوه عمر ابنا على الريخيان، وكان الكافي وزيرا بنيسابور لعلاء الدين محمد بن تكش، قتله التتر في شهر صفر سنة 618.
ريخشن: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وخاء معجمة مفتوحة، وشين معجمة ساكنة، ونون: من قرى سمرقند، عن السمعاني.
ريدان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ودال مهملة، وآخره نون: حصن باليمن في مخلاف يحصب، يزعم أهل اليمن أنه لم يبن قط مثله، وفيه قال امرؤ القيس:
تمكن قائما وبنى طمرا على ريدان أعيط لا ينال وقال الأصمعي: الريدانة الريح اللينة، وقال نصر: