راتج: بعد آلاف تاء مثناة من فوق مكسورة، وجيم: أطم من آطام اليهود بالمدينة وتسمى الناحية به، له ذكر في كتب المغازي والأحاديث، قال قيس بن الخطيم:
ألا إن بين الشرعبي وراتج ضرابا كتجذيم السيال المصعد قال ابن حبيب: الشرعبي وراتج ومزاحم آطام بالمدينة وهو لبني زعورا بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
والمراتج: الطرق الضيقة، وأرتجت الباب أي أغلقته، والرتاج: الباب المغلق.
راجل: بلفظ واحد الرجالة: واد بنجد، وقيل:
حرة راجل بين السر ومشارف حوران. وراجل:
واد ينحدر من حرة راجل حتى يدفع في السر.
الراحة: موضع في أوائل أرض اليمن أظنها قرية.
وراحة فروع: موضع في بلاد خزاعة لبني المصطلق منهم كان فيه وقعة لهم مع هذيل، فقال الجموع، رجل من بني سليم:
رأيت الألى يلحون في جنب مالك قعودا لدينا يوم راحة فروع تخوت قلوب القوم من كل جانب كما خات طير الماء ورد ملمع فإن تزعموا أني جبئت فإنكم صدقتم، فهلا جئتم يوم ندعي عجبت لمن يلحاك في جنب مالك وأصحابه حين المنية تلمع (1) راح: قاع في طريق اليمامة إلى البصرة بين بنبان والجرباء، والجرباء: مائة لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.
راخ: حصن باليمن من عمل الجند.
رادس: قال أبو عبيد البكري: البحر الذي على ساحله تونس بإفريقية يقال له رادس، وبذلك سمى ميناؤها ميناء رادس، وخبرني رجل من أهل تونس أن رادس اسم موضع كالقرية يتعبد فيه قوم.
زاران: بتكرير الراء المهملة، وآخره نون: قرية من قرى أصبهان، ينسب إليها جماعة من الرواة، منهم: أبو الحسين وقيل أبو الخير أحمد بن محمد بن عبد الله الراراني، حدث عن عبد الله بن جعفر وأبي القاسم الطبراني، روى عنه سعيد بن محمد بن عبدان، ومن المتأخرين أبو الرجاء بدر بن ثابت بن روح بن محمد بن عبد الواحد الصوفي الراراني من بيت الحديث، سمع الحديث ورواه، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال: مات سنة 532، وميلاده في نيف وستين وأربعمائة.
راذان: بعد الألف ذال معجمة، وآخره نون، راذان الأسفل وراذان الأعلى: كورتان بسواد بغداد تشتمل على قرى كثيرة، وقد نسب إليها قوم من المتأخرين، وقال عبيد الله بن الحر:
أقول لأصحابي بأكناف جازر وراذانها: هل تأملون رجوعا؟
وقال مرة بن عبد الله النهدي في راذان المدينة فيما أحسب:
أيا بيت ليلى إن ليلى مريضة براذان لا خال لديها ولا عمم ويا بيت ليلى لو شهدتك أعولت عليك رجال من فصيح ومن عجم ويا بيت ليلى لا بئست ولا تزل بلادك يسقيها من الواكف الديم