يقال: نفشت الإبل إذا رعت ليلا، والشمل:
البقية، والنهاء: الغدران، والثميل: ما يبقى من الماء وا لعلف في جوف الدابة.
روضة الأعراف: والأعراف ما ارتفع من الرمل:
في بلاد بنى عامر، قال لبيد:
هلكت عامر فلم يبق منها في رياض الأعراف إلا الديار غير آل وعنة وعريس زعزعتها الرياح والأمطار روضة ألجام: بفتح الألف، وسكون اللام، والجيم، ويقال روضة آجام: نحو البقيع، رواه ابن السكيت في قول كثير حيث قال:
فروضة الجام تهيج لي البكا، وروضات شوطي عهدهن قديم روضة أمراش: قال بعض بنى نمير:
بروضة أمراش رمتنا بطرفها أناة الضحى كسلى القيام عروب روضة ألية: بلفظ ألية الحمل، وهي رواية في الروضة التي ذكرت أول هذه الرياض في قول كثير:
فلما عصاهن خابثنه بروضة ألية قصرا خباثا روضة البردان: وقد ذكرنا البردان في عدة أمكنة وشرحناه، قال ابن ميادة:
ظلت بروض البردان تغتسل، تشرب منه نهلات وتعل روضة بصرى: بضم أوله: وهي قرية بالشام ذكرت في موضعها، قال كثير:
سيأتي أمير المؤمنين ودونه صماد من الصوان مرت سيولها فبيد المنقى فالمشارف دونه، فروضة بصرى أعرضت فنسيلها ثنائي تؤديه إليك ومدحتي صهابية الألوان باق ذميلها روضة بطن الحريم: لبنى أبى بكر بن كلاب، قال عبد العزيز بن سليمان الكلابي:
تربع الروض في وحف له أرج، بطن الحريم إلى الاستار من شطب شهري ربيع جميعا ثم بعدهما، حتى انقضت عدة الأيام من رجب روضة بطن خوى: وقد ذكر خوى، بضم الخاء المعجمة، في موضعه، قال الطفيل بن علي الحنفي:
فمنعرج الأفهار قفر بسابس، فبطن خوى ما بروضته سفر روضة بطن عنان: بكسر العين، قال المخبل السعدي:
عفا العرض بعدي من سليمى فحائله، فبطن عنان روضه فأفاكله روضة بطن اللكاك: بكسر اللام، وآخره كاف أخرى: في بلاد بنى نمير من بنى عامر، قال الراعي النميري:
إذا هبطت بطن اللكاك تجاوبت به واطباها روضه وأبارقه روضة البلاليق: باليمامة، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة، قال الفرزدق:
ورب ربيع بالبلاليق قد رعت