واسط، وهو أعرف بأهل بلده، وقد نسب إليه الأمير ابن ماكولا وتبعه أبو سعد السمعاني أبا الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي.
الرمانتان: بضم أوله، وتشديد ثانيه، في قول عرقل ابن الحطيم العكلي:
لعمرك للرمان إلى بثاء فحزم الأشيمين إلى صباح (1) قال السكرى: هذه الموضع دون هجر في بلاد سعد وكانت قبل لعبد القيس، وتمامها:
وأودية بها سلم وسدر، وحمض هيكل هدب النواحي أسافلهن ترفض في سهوب، وأعلاهن في لجف وراح نحل بها وننزل حيث شئنا بما بين الطريق إلى رماح أحب إلى من آطام جو ومن أطوابها ذات المناحي ورمان أيضا في بعض الروايات: موضع يعرف برمانتين، وهما هضبتان في بلاد بنى عبس، قال:
على الدار بالرمانتين تعوج كذا قال العمراني.
رمان: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وهو فعلان من رممت الشئ أرمه وأرمه رما ومرمة إذا أصلحته: وهو جبل في برد طئ في غربي سلمى أحد جبلي طئ، وإليه انتهى فل أهل الردة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد، رضي الله عنه، فرجعوا إلى الاسلام، وهو جبل في رمل، وهو مأسدة، قال الأسدي:
وما كل ما في النفس للناس مظهر، ولا كل ما لا نستطيع نذود فكيف طلابي ود من لو سألته قذى العين لم يطلب وذاك زهيد ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي:
أراك صحيحا والفؤاد جليد فيا أيها الريم المحلى لبانه بكرمين كرمى فضة وفريد أجدى لا أمشى برمان خاليا وغضور إلا قيل أين تريد وقال طفيل الغنوي:
وكان هريم من سنان خليفة وحصن، ومن أسماء لما تغيبوا ومن قيس الثاوي برمان بيته، ويوم حقيل فاد آخر معجب قيس الثاوي هو قيس بن جندع وهي أمه، وهو قيس ابن يربوع بن طريف بن خرشبة بن عبيد بن سعد بن كعب بن حلان بن غنم بن غنى، وقال الكلبي: هو قيس الندامى بن عبد الله بن عميلة بن طريف بن خرشبة، وكان فارسا جيدا قاد ورأس فكان قدم على بعض الملوك فقال الملك: لأضعن تاجي على رأس أكرم العرب، فوضعه على رأس قيس وأعطاه ما شاء ثم خلى سبيله فلقيته طئ برمان راجعا إلى أهله فقتلوه ثم عرفوه بعد وذكروا أيادي كانت له عندهم فندموا ودفنوه برمان وبنوا عليه بيتا، قال أبو صخر الهذلي في بعض الروايات:
ألا أيها الركب المخبون هل لكم بساكن أجراع الحمى بعدنا خبر؟