ركك: بفتح أوله وثانيه، وتكرير الكاف، وهو فك رك، والرك المطر الضعيف: وهي محلة من محال سلمى أحد جبلي طئ، قال الأصمعي:
قلت لاعرابي أين ركك؟ قال: لا أعرفه ولكن ههنا ماء يقال له رك، فاحتاج ففك تضعيفه زهير:
رد القيان جمال الحي فاحتملوا إلى الظهيرة أمر بينهم لبك يغشى الحداد بهم وعث الكثيب كما يغشى السفائن موج اللجة العرك ثم استمروا وقالوا إن موعدكم ماء بشرقي سلمى فيد أو ركك وقد جاء في شعر عبيد كذلك فقال:
تغيرت الديار بذي الدفين فأودية ا للوى فرمال لين تبين صاحبي أترى حمولا يشبه سيرها عوما لسفين جعلن الفلج من ركك شمالا ونكبن الطوى عن اليمين رك: هو الذي قبله فك تضعيفه فأظهر وقال ركك، وقد ذكرته قبل هذا.
ركلة: من عمل سرقسطة بالأندلس، ينسب إليها عبد الله بن محمد بن درى التجيبي الركلي أبو محمد، روى عن أبي الوليد الباجي وأبى مروان بن حيان وأبى زيد عبد الرحمن بن سهل بن محمد وغيرهم، وكان من أهل الأدب قديم الطلب، مات سنة 513.
الركن اليماني: من أركان الكعبة، إنما ذكر فيما ذكره ابن قتيبة أن رجلا من اليمن يقال له أبي بن سالم بناه، وأنشد لبعض أهل اليمن:
لنا الركن من بيت الحرام وراثة بقية ما أبقى أبي بن سالم ركن: بضمتين: موضع باليمامة في شعر زهير، وقد يسكن ثانيه، قال زهير:
كم للمنازل من عام ومن زمن لآل أسماء بالقفين فالركن ركوبة: بفتح أوله، وبعد الواو باء موحدة، والركوب والركوبة: ما يركب، يقال: ما له ركوبة ولا حمولة: وهي ثنية بين مكة والمدينة عند العرج صعبة سلكها النبي، صلى الله عليه وسلم، عند مهاجرته إلى المدينة قرب جبل ورقان وقدس الأبيض وكان معه، صلى الله عليه وسلم، ذو البجادين فحدا به وجعل يقول:
تعرضي مدارجا وسومي تعرض الجوزاء للنجوم هذا أبو القاسم فاستقيمي وقال بشر بن أبي خازم: سبته ولم تخش إلى فعلت به منعمة من نشء أسلم معصر هي الهم لو أن النوى أصقبت بها، ولكن كرا في ركوبة أعسر قالوا في تفسيره: ركوبة ثنية شاقة شديدة المرتقى، وقال الأصمعي: ركوبة عقبة يضرب بها المثل فيقال:
طلب هذه المرأة كالكر في ركوبة، والكر:
الرجوع كما يكر الشئ عن الشئ، وقال الأصمعي في موضع آخر: ركوبة عقبة عند العرج سلكها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان دليله إليها عبد الله ذو البجادين، فيقول: هذه المرأة مثلها لمن أرادها مثل ركوبة فمن يستطيع أن يعود إلى