شنت ياقب: ياء مثناة من تحت، وبعد الألف قاف مضمومة ثم باء موحدة: قلعة حصينة بالأندلس.
شندوخ: بالضم ثم السكون، وآخره خاء معجمة:
موضع.
شندويد: بالفتح ثم السكون، ودال مفتوحة، وواو مكسورة ثم ياء ساكنة، ودال: جزيرة في وسط النيل بمصر.
شنذان: بالفتح ثم السكون، وذال معجمة، وآخره نون: صقع متصل ببلاد الخزر فيه أجناس من الأمم التي في جبل القبق وكان ملكها قد أسلم في أيام المقتدر، عن نصر.
شنزوب: بالضم ثم السكون، والزاي بعدها واو ساكنة، وآخره باء موحدة: موضع في شعر الأعشى.
شنشت: من قرى الري المشهورة، كبيرة كالمدينة، من قها، كانت بها وقائع بين أصحاب السلطان والعلوية مشهورة من أيام المتوكل إلى أيام المعتضد.
شنط: بالضم ثم السكون: قال ابن الأعرابي: الشنط اللحوم المنضجة: وهو ماء بين جبلي طئ وتيماء في الرمل.
شنظب: بالضم ثم التسكين ثم ظاء معجمة مضمومة، وباء موحدة، قال الأزهري: موضع بالبادية، وقيل: واد بنجد لبني تميم، قال ذو الرمة:
دعاها من الأصلاب أصلاب شنظب قال: والشنظب كل جرف فيه ماء، وقال أبو زيد:
الشنظب الطويل الحسن الخلق، كل ذلك عنه، قلت:
ووجدت بخط أبي نصر بن نباتة السعدي الشاعر شنظب، بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الظاء المعجمة، والباء الموحدة، وقول سوار بن المضرب المازني:
ألم ترني وإن أنبأت أني طويت الكشح عن طلب الغواني ألا يا سلم، سيدة الغواني، أما يفدي بأرضك فك عاني؟
أمن أهل النقا طرقت سليم طريدا بين شنظب والثماني سرى من ليله، حتى إذا ما تدلى النجم كالأدم الهجان رمى بلد به بلدا فأضحى بظمء الريح خاشعة العنان شنفنيرة: بالفتح ثم السكون، وقاف مضمومة، ونون مكسورة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وراء:
فحص من أعمال تدمير، والفحص: الناحية، وهو بالأندلس، حكى الأنصاري الغرناطي عن نقاعة أنها حسنة المنظر والمخبر، كثيرة الريع، طيبة المربع، قيل: إن الحبة من زرعها تتفرع إلى ثلاثمائة قصبة، ومسافة هذا الفحص يوم وبعض آخر، يرتفع من المكوك من بذره مائة مكوك وأكثر، والله أعلم.
شن: ناحية بالسراة، وهي الجبال المتصلة بعضها ببعض الحاجزة بين تهامة واليمن، ذكرت في قصة سيل العرم، عن نصر.
شنوءة: بالفتح ثم الضم، وواو ساكنة ثم همزة مفتوحة، وهاء: مخلاف باليمن، بينها وبين صنعاء اثنان وأربعون فرسخا، تنسب إليها قبائل من الأزد يقال لهم أزد شنوءة، والشناءة مثل الشناعة: البغض، والشنوءة على فعولة: التقزز وهو التباعد من الأدناس، تقول: رجل فيه شنوءة، ومنه أزد شنوءة، والنسبة إليهم شنائي، قال ابن السكيت: ربما قالوا أزد شنوة،