أحمد بن محمد العباسي وغيرهما وببعلبك من خلق منهم أحمد بن عبد الكريم بن أبي بكر وعبد القادر بن علي بن السبع وأحمد بن علي ابن الحسن بن عمرون وبنابلس من إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزيباوي ومحمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة وغيرهما وببيت المقدس من جماعة منهم طاهر بن أحمد وقاسم بن سليمان الأذرعي وإبراهيم الزيباوي أيضا والحافظ صلاح الدين العلائي فانتفع به ولازمه وأخذ عنه علم الحديث فنوه بذكره وعظم شأنه ووصفه بالفهم والمعرفة والاتقان والحفظ وبالخليل من القيمري خليل بن عيسى المقري وغيره وبغزة من جماعة منهم محمد وسليمان ابنا سالم بن عبد الناصر وبالإسكندرية من محمد بن محمد بن أبي الليث وابن البوري (1) محمد بن أحمد بن عبد الله وعدة وبمكة المشرفة من الامام خليل المالكي والفقيه أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الحرازي والشهاب الحنفي أحمد بن علي بن يوسف وغيرهم وبالمدينة الشريفة من العفيف المطري عبد الله بن محمد بن أحمد وجماعة وهم بالرحلة إلى تونس لسماع الموطأ رواية يحيى بن يحيى على روايته بعلو خطيب الزيتونة بها فلم يتفق له ذلك، وقد خرج لنفسه أربعين بلدانية لم تكمل بلغ بها ستة وثلاثين بلدا قرأ عليه العشرة الأول منها شيخنا الحافظ أبو حامد بن ظهيرة في سنة أربع وسبعمائة (2) ومن وقت ان ارتحل إلى الشام في سنة أربع وخمسين مكث مدة لا تخلو له سنة في الغالب
(٢٢٥)