الفتح اليونيني ومحمد بن الخباز وسمع من جمع من المسندين وأجاز له أحمد بن علي بن مسعود وأبو العباس الحجار والقاسم ابن عساكر ومحمد ابن الزراد وعدة، روى عنه طائفة منهم ابنه العلامة تاج الدين والحافظ أبو حامد بن ظهيرة والجلال محمد بن أحمد الخطيب وعلي بن محمد بن خليل، وكان إماما عالما حافظا مكثرا صالحا كثير الديانة حسن الخلق لطيف البشر غزير المروءة مع الصيانة مفيدا انتفع به جمع كثير، وله المؤلفات الحسنة (2) منها نظم نهاية ابن الأثير، ونظم طبقات الحفاظ للذهبي، مات في سنة ست وثمانين وسبعمائة ببعلبك.
وفيها مات بطرابلس برهان الدين إبراهيم بن عيسى الخليلي مفيد البادرائية، وبالقاهرة قاضيها علم الدين سليمان بن خالد بن نعيم البساطي المالكي، وبالقدس الأمير قشتمر الدوادار الأشرفي، وبالقاهرة القاضي تقي الدين عبد الرحمن بن محمد بن يوسف ناظر الجيش بمصر في ذي الحجة وكاتب السر بها أوحد الدين عبد الواحد بن إسماعيل الحنفي، وبمكة قاضيها الامام كمال الدين أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي النويري وهو متوجه من الطائف إلى مكة وبها ولد في شعبان سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، وبالقاهرة الشمس محمد بن صديق بن محمد التبريزي المعروف بصائم الدهر، وبدمشق القاضي نور الدين محمد بن عبد الله ابن احمد الهكاري الشافعي، والمحدث امين الدين محمد بن علي بن الحسن