يكمل فيما أعلم تأليفا ولا رأيت له تصنيفا انتهى قلت لعل موجب ذلك تلافها في الفتنة، سمع منه جمع من الأئمة الفضلاء والحفاظ النبلاء وكتب لي بالإجازة وكان بعد الوقعة اللنكية العظمى قد فتر عن الاشتغال وفتن بحب ولده تاج الدين فوقع في الادبار وصرف عن الاقبال وألقاه في مهاوي المهالك حتى ضاقت عليه المسالك (1) إلى أن مات بالصالحية في يوم الأربعاء العاشر من شهر ربيع الثاني سنة خمس عشرة وثمانماية تغمده الله برحمته.
وفيها مات بالبيت المقدس الامام شهاب الدين أحمد بن محمد بن عماد شهر بابن الهائم المصري في جمادى الثانية، وبزبيد فقيهها القاضي شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن علي الناشري في المحرم، وبدمشق الملك؟
ابنة إبراهيم بن خليل بن محمود وعرف والدها بالشرايحي في شهر ربيع الثاني، وبالقاهرة الجلال جار الله بن صالح بن أحمد بن عبد الكريم بن أبي المعالي الشيباني في أواخر ذي الحجة، وبعده بسبعة أيام ابنه جمال الدين محمد، وبطابة المسندة أم محمد رقية ابنة يحيى بن العفيف عبد السلام بن محمد بن مزروع في صفر ولها تسع وثمانون سنة، وبدمشق المسند طنبغا بن عبد الله التركي، والمسندة أم على عائشة ابنة علي