وبطرابلس شمس الدين محمد ابن الشيخ يوسف بن إبراهيم بن عبد الحميد القدسي، وبالقاهرة أبو بكر بن قاسم بن عبد المعطي الخزرجي المكي نزيل مصر، وبعدن قاضيها رضى الدين أبو بكر بن محمد عرف بالحبيشي العدني الشافعي معزولا عن القضاء.
كتب لنا حافظ الوقت زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن المصري منها وسمعت على الامام أبي حامد محمد بن عبد الله المخزومي بمكة قالا أنبأنا الحافظ العلامة أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي قال الأول مشافهة ان لم يكن سماعا قال أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي بقراءتي قال أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن ابن يوسف المزي قال أخبرنا محمد بن عبد الخالق بن محمد بن طرخان قال أخبرنا الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي ح وأذن لنا عاليا بثلاث درجات المعمر أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن صديق عن المعمر أبي العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة ان أبا الفضل جعفر بن علي أنبأه قالا أخبرنا الحافظ أبو طاهر احمد ابن محمد بن أحمد السلفي قال جعفر أذنا قال أخبرنا الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي النرسي قال أخبرنا الحافظ أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولاح وشافهنا عاليا عن هذا بدرجتين وعن الذي قبله بخمس درجات الفقيه العلامة أبو بكر الحسين بن عمر المدني بالمسجد الحرام