وفيها مات الامام برهان الدين أبو إسحق إبراهيم بن أحمد بن هلال الزرعي ثم الدمشقي الحنبلي في سادس عشر رجب وله بضع وخمسون سنة، وأبو اسحق إبراهيم بن علي بن يوسف بن سنان الزرزاري القطبي في سادس ذي القعدة، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أزدمر بن عبد الله ابن صاحب الصهيون العزيزي الجريري في صفر عن بضع وسبعين سنة، والشيخ الزاهد خالد المجاور لدار الطعم كان صاحب كلمة نافذة وحال وكشف، والمعمرة الخيرة أم محمد صفية ابنة أحمد بن أحمد بن عبد الله المقدسية عن سن عالية، ومحيي الدين عبد القادر بن محمد بن الفخر البعلبكي وله اثنتان وخمسون سنة في شهر رجب، والمعمر بهاء الدين علي بن عيسى بن المظفر بن الياس بن السروجي الدمشقي في ذي القعدة وله ثمان وثمانون سنة، والمعمر بهاء الدين عيسى بن عبد الكريم بن عساكر بن سعد بن أحمد بن مكتوم القيسي بدمشق في ليلة الثلاثاء الحادي عشر من ذي القعدة عن ثلاث وثمانين سنة، والعلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن القماح الشافعي في شهر ربيع الثاني وله بضع وثمانون سنة، والشيخ الزاهد أبو عبد الله محمد بن أحمد بن تمام بن حسان الشبلي بصالحية دمشق في ثالث عشر أشهر ربيع الأول وله إحدى وتسعون سنة، والبدر محمد ابن أحمد بن خالد بن محمد بن أبي بكر الفارقي في العاشر من ذي القعدة، ومحمد بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف أخو الحافظ جمال الدين المزي في شهر رمضان عن بضع وسبعين سنة، والامام المحدث بدر الدين
(١١١)