أراد أهل الحديث السماع عليه فامتنع من ذلك وقال لا اسمع الا بحضوره وكان غائبا في الإسكندرية فمات قبل أن يصل ولم يحدثهم وفي هذه الرحلة كتب عنه الحافظ عماد الدين بن كثير، وبحلب على الامام جمال الدين إبراهيم بن الشهاب محمود وسليمان بن إبراهيم بن المطوع و عبد الله بن محمد بن المهندس وعدة وبحماة جماعة منهم قاضيها عبد الرحيم ابن إبراهيم بن البارزي (1) و عبد الله بن داود بن سليمان السلمي وبحمص من عمر بن أحمد بن عمر النقبي (؟) وغيره وبطرابلس من جمع منهم عثمان الاعزازي (2) والعلامة صدر الدين محمد بن أبي بكر بن عباس الخابوري وبصفد من عمر بن حمزة بن يونس وست الفقهاء ابنة
(٢٢٤)