بمواضع وابتلي بآخره بنسيان واختلاط وذلك من قبل النساء فيما قيل (1) نسأل الله تبارك وتعالى السلامة والعافية، وكانت وفاته بدمشق في ليلة الاثنين السادس من صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة رحمه الله تعالى.
وفيها مات بدمشق الخواجا برهان الدين إبراهيم بن محمد بن إسماعيل ابن حماد الحراني الأصل ثم الدمشقي في شهر ربيع الاخر، وبمكة قاضيها العلامة شهاب الدين أحمد بن ظهيرة المخزومي الشافعي في شهر ربيع الأول، وبطابة قاضيها أبو العباس أحمد بن عبد الله بن فرحون المالكي وبزبيد الفقيه شهاب الدين أبو العباس أحمد بن موسى بن علي، وبدمشق الشيخ شرف الدين إسماعيل بن حاجي الأردني الحنفي نزيل دمشق وزين الدين عبد الرحمن ابن الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، وبغزة قاضيها علاء الدين أبو الحسن علي بن خلف بن كامل