الحسنة منها تخريج أحاديث الكشاف للزمخشري وتخريج أحاديث الهداية في مذهبه، وكانت وفاته رحمه الله تعالى في اليوم الحادي عشر من المحرم الحرام سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
وفيها مات بمصر موفق الدين أحمد بن أحمد بن عبد المحسن بن الرفعة بن أبي المجد العلوي قال ابن رافع ورد كتاب أبي من مصر في جمادى الأولى بموته، قال شيخنا الحافظ ولي الدين أبو زرعة: ولا أعرف هذا المذكور والذي أعرفه علي بن أحمد بن أحمد بن أحمد وقد ذكر والدي وفاته في سنة انتهى، وأحمد بن سنقر بن عبد الله الجندي في أوائلها، وبمكة المسند شهاب الدين أحمد بن عبد الله الشريفي المكي أحد الفراشين بالمسجد الحرام في ليلة الثالث من شوال، وبدمشق الزاهد المعمر أبو العباس احمد الزرعي الحنبلي في المحرم وكان أمارا بالمعروف ناهيا عن المنكر قوي النفس في ذلك أبطل مظالم وفيه اقدام على الملوك والسلاطين وكان يتكلم في الفراسة تفقه على التقي ابن تيمية وصحبه زمانا، وبالقاهرة الشيخة أم أحمد أسماء ابنة الامام المحدث شرف الدين يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الصابوني، وبمكة أميرها الشريف ثقبة بن رميثة بن أبي نمي الحسني، وبالقاهرة الحجيج المعمار الصالحي مهندس السلطان بالقاهرة، ونقيب