محمد بن إسماعيل (الظاهري) (1) كان بدمشق وكان الشيخ صدر الدين يحسن إليه ويعظمه فأفتى على السلطان برقوق وكان يتكلم في سلطنته ويحرض الناس على اتباع أمر الخليفة فنم به إلى نائب القلعة فأمر بالقبض عليه فأخذ وأقر أنه كان عنده من طلبة العلم وسئلوا من تألفون فقالوا الشيخ صدر الدين يعرفنا وهو يحسن إلينا فطلب من مجلس الحديث وصعد به إلى القلعة فاعتقل بها ولم يزل بها حتى مات في ليلة السبت الثالث والعشرين من شعبان المكرم سنة تسع
(١٧٥)