غالب البخاري بقراءته وباقيه سماعا بقراءة غيره وغير ذلك عليه وعلى غيره وبالشام من الفخر بن البخاري وعدة وبالحجاز مكة والمدينة من جماعة، ذكره الذهبي في العبر فقال: عالم الغرب الحافظ العلامة انتهى، توفي في المحرم سنة إحدى وعشرين وسبعماية وله أربع وستون سنة.
وفي هذه السنة مات بدمشق المسند بهاء الدين إبراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن بن نوح المقدسي الدمشقي في جمادى الثانية عن اثنتين وثمانين سنة، وبمصر الرئيس تاج الدين أحمد بن علي بن شجاع العباسي في جمادى الأولى عن تسع وسبعين سنة، وبالفيوم الخطيب الرئيس مجد الدين أحمد بن أبي بكر الهمداني المالكي صهر الوزير تاج الدين ابن حنا، وبجوبر (1) الشيخ مجد الدين إسماعيل بن الحسين بن أبي التائب الأنصاري الكاتب، وبتعز ملك اليمن المؤيد داود بن المظفر يوسف بن عمر التركماني في ذي الحجة، وبمكة الشيخ نجم الدين عبد الله بن محمد بن محمد الأصبهاني تلميذ الشيخ أبي العباس المرسي في جمادى الثانية وله ثمان وسبعون سنة، وبمرو المعمر عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد خاتمة من سمع من الحافظ الضياء، وبدمشق المسند علاء الدين علي بن يحيى بن علي بن الشاطبي الشروطي الدمشقي في رمضان وله خمس وثمانون سنة، وكبير الحجاب زين الدين كتبغا رأس