الحرس: خالد بن الريان.
حاجبه: سعيد مولاه، ويقال: محمد بن أبي سهيل مولى مروان.
حدثني الوليد عن أبيه عن جده، وعبد الله بن المغيرة عن أبيه (1) وغيرهم بذلك أجمع.
القضاة قضاء المدينة: ولى الوليد بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز المدينة سنة ست وثمانين في آخرها أو في أول سنة سبع، فولى عمر القضاء عبد الرحمن بن يزيد ابن جارية، ثم عزله واستقضى أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ثم عزله الوليد وولى عثمان بن حيان المري، ثم ولى أبا بكر بن حزم المدينة سنة ثلاث وتسعين.
وعلى الكوفة: عامر الشعبي.
وفي سنة ست وتسعين فيها جمع سليمان بن عبد الملك العراق ليزيد بن المهلب بن أبي صفرة. وولى الخراج صالح بن عبد الرحمن. وفيها: ولى يزيد بن المهلب الأشعث بن عبيد الله بن الجارود البحرين. فخرج عليه مسعود بن أبي زينب المحاربي، فانحاز الأشعث وضبط مسعود البحرين. وفيها قتل قتيبة بن مسلم بخراسان.
فحدثني عبد الله بن المغيرة قال: حدثني أبي عن عبد الله بن أبي حاضر الأسيدي قال: أتيت حضين بن المنذر حين سار الناس إلى قتيبة فقال لي:
ما صنع القوم؟ قلت: ما أراهم إلا قاتليه إن وصلوا إلى قتله، فأطرق طويلا ثم قال: يا بن أبي حاضر كم ترى في هذا العسكر من فرس ودابة وبغل وحمار؟
قلت: مائة ألف. قال: فوالله لو انتخبوا من ذلك عشرة آلاف، ثم انتخبوا من العشرة آلاف ألفا، ثم بعثوا كل واحد في وجه [208 ظ] يطلبون مثل قتيبة ما قدروا عليه.