حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه عن نافع قال: لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين.
و حدثنا كهمس قال: نا ابن أبي عروبة عن قتادة أن زيد بن ثابت قال لعثمان: هؤلاء الأنصار بالباب يقولون: إن شئت كنا أنصار الله مرتين فقال: لا حاجة لي في ذلك كفوا.
وحدثني كهمس قال: نا ابن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع أو غيره:
أن ابن عمر كان يومئذ متقلدا سيفه حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يقتل.
حدثنا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قلت لعثمان: اليوم طاب الضرب معك. قال: أعزم عليك لتخرجن.
حدثنا كهمس [96 ظ] عن ابن أبي عروبة عن قتادة: أن أبا هريرة كان متقلدا سيفه حتى نهاه عمر.
و حدثنا عبد الأعلى وكهمس عن ابن أبي عروبة عن قتادة وزاد عبد الأعلى:
أن الحسن بن علي كان آخر من خرج من عند عثمان.
عبد الرحمن بن مهدي قال: نا حصين بن بكر عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال: انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان وكلهم شاك في السلاح حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم، فخرج ابن عمر والحسن والحسين، فقال ابن الزبير ومروان: ونحن نعزم على أنفسنا أن لا نبرح.
حدثنا المعتمر عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: فتح عثمان الباب ووضع المصحف بين يديه فدخل عليه رجل فقال: بيني وبينك كتاب الله فخرج وتركه. ثم دخل عليه آخر فقال: بيني وبينك كتاب الله فأهوى إليه بالسيف فاتقاه يده فقطعها فلا أدري أبانها أم قطعها ولم يبنها.
فقال: أما والله إنها لأول كف خطت المفصل.
حدثنا إسماعيل عن ابن عون عن الحسن عن وثاب قال: جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع. وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال: ما أغنى عنك معاوية،