عن القتال، ولعثمان دار الإمارة والمسجد وبيت المال والكلاء، وأن ينزل طلحة والزبير من البصرة حيث شاءا، ولا يعرض بعضهم لبعض حتى يقدم علي.
قال أبو اليقظان: تحولت عائشة وطلحة والزبير فنزلوا (1) طاحية ابن عبيدة.
قال أبو الحسن: عن الهذلي عن الجارود بن أبي سبرة عن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي: غدا ابن الزبير إلى الزابوقة وهي مدينة الرزق فأراد أن يرزق أصحابه، فجاء حكيم بن جبلة العبدي في سبع مائة من عبد القيس وبكر بن وائل، فاقتتلوا فقتل حكيم بن جبلة وأخوه الزعل بن جبلة وابنه الأشرف بن حكيم.
قال أبو اليقظان: قتل حكيما رجل من الحدان يقال له: ضجيم، ويقال:
قتله يزيد بن الأسحم الحداني.
قال أبو اليقظان: وقتل مع حكيم حنظلة الهزاني.
قال أبو الحسن عن مسلمة عن داود بن أبي هند قال: ارتث مع ابن الزبير مجاشع بن مسعود السلمي فاحتمل إلى داره في بني يشكر فمات فدفن فيها.
قال أبو اليقظان: وبعث علي الحسن بن علي وعمار بن ياسر إلى الكوفة يستنفران الناس.
فحدثنا غندر قال: نا شعبة عن الحكم قال: سمعت أبا وائل يقول: لما استنفر الحسن وعمار أهل الكوفة قال عمار: أما والله إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها لتتبعوه أو إياها.
غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: حدثني رجل [104 ظ] من أسلم قال: كنا مع علي أربعة آلاف من أهل المدينة.