منها: ما كتبه الإمام الفقيه والمرجع الديني الأعلى العلامة السيد أبو الحسن الأصفهاني (قدس سره) (1284 - 1365 ه) الذي قال واصفا كتاب " الغدير ":
حفظ الله العلامة الأمين الأميني، رجل العلم والأدب الذي ما زال يجاهد في طريق إعلاء الشيعة، ويدافع من أجل سعادة أمته. اسأل الله تعالى أن يؤيده ويعينه على جهاده في سبيل نشر مصالح الأمة ومآثر الطائفة الشيعية، ويوفقه ليكون معين الشيعة والشريعة.
وقال الفقيه الجليل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحاج حسين القمي (1282 - 1366 ه) في العلامة الأميني وتقريظ كتابه ما نصه:
العالم العليم، البارع المتبحر الكامل.
وتحدث العلامة الشيخ محمد سعيد دحدوح - إمام جماعة أريحا في حلب الشام ما نصه: إن كتاب الغدير أرسى أمورا، وأزال، وأثبت حقائق، وبرهن أشياء كنا نجهلها.
وفي مقابلة صحفية أجراها مندوب مجلة " رسالت " الناطقة باللغة الفارسية مع الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني - النجل الأكبر لشيخنا الجليل العلامة الأميني النجفي (قدس سره) - حول شخصية صاحب كتاب " الغدير ":
قال مندوب المجلة: بعد الشكر الجزيل، نرجو منكم التفضل بالحديث عن حياة العلامة الأميني (رضي الله عنه).
الجواب: ينبغي قبل كل شئ أن أبين حقيقة مهمة هي ان جميع ما أبديه هنا لا أبديه باعتبار البنوة والأبوة التي تربطني بوالدي سماحة شيخنا الأميني، بل إن السعي والجهد الذي بذله لو كان أي شخص آخر بذله لقابلت عمله بالإجلال والإكبار، ولقبلت يديه ورجليه، تقديرا لجهاده وجهوده المخلصة.
إن علاقتي بالشيخ الوالد ليست علاقة ابن بأب، بل علاقة صديق بصديقه وتلميذ بأستاذه.
إن ما قام به العلامة الأميني في تأليفه كتاب " الغدير " مع العلم أنه لا يمكن