منهم - أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري. قال: " كان سمع الحديث وأكثر، واضطرب في آخر عمره، رأيت هذا الشيخ، وكان صديقا لي ولوالدي، وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا وتجنبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي، وطيب الشعر، وحسن الخط، - رحمه الله وسامحه - ومات سنة احدى وأربعمائة " (1).
ومنهم - أبو الحسين إسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي التمار.
قال: "... إنه كثير السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة - وهو مجاور - وكان يروي كتاب الكليني عنه، وكان في هذا الوقت علوا فلم أسمع منه شيئا " (2).
ومنهم - القاضي أبو الحسن المخزومي، علي بن عبد الله بن عمران القرشي المعروف ب (الميمون).
قال: "... كان فاسد المذهب والرواية، وكان عارفا بالفقه، وصنف كتاب الحج، وكتاب الرد على أهل القياس. فأما كتاب الحج فسلم إلي نسخته فنسختها، وكان - قديما - قاضيا بمكة سنين كثيرة " (3).
وأعاد ذكره في (باب الكنى) وقال: "... انه مضطرب جدا " (4) ولم أجد له رواية عنه، وليس إلا لضعفه واضطرابه.
ومنهم - أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب الشيباني.