والشيخ أبا الحسن علي بن عبد الرحمان بن عيسى بن عروة الكاتب. وقال:
"... انه سليم الاعتقاد، كثير الحديث، صحيح الرواية، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة " (1) ولم يرد عنه، ولا عمن تقدمه في الطرق إلى أصحاب الكتب. والظاهر أنه لعدم السماع - أيضا -.
ولقي - من الشيوخ الأعاظم -: أبا محمد الحسن بن أحمد بن القاسم ابن محمد بن علي العلوي المحمدي، الشريف النقيب.
وقال فيه: "... سيد في هذه الطائفة، غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب.. قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرئ عليه، وأنا أسمع " (2).
ولم أجد في (الكتاب) نقلا عنه إلا في أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي صاحب المقالات والمنازل التي تدعيه له " الغلاة " * فإنه قال:
"... وذكر الشريف أبو محمد المحمدي - رحمة الله -: أنه رآه... " (3) ولعله، لما قاله: من غمز بعض الأصحاب عليه في بعض رواياته.
وهذا الشريف قد روى عنه الشيخ في مواضع من (الفهرست) - كما تقدم النقل عنه - وقدمه في الذكر على المفيد، والتلعكبري، وقرنه بالرحمة - رحمة الله عليه -.
وأدرك النجاشي - أيضا - جماعة آخرين من الطبقة المتقدمة عليه، ولم يرو عنهم لضعفهم أو فساد مذهبهم.